أحيانا نكتب ما نشعر به
وأحيانا نكتب ما نتمنى
وأحيانا نكتب ما فات وإنتهى!!
و الاغلب نكتب بحروف لايقرأها إلا من شعر بها فحين تغلبك عفويتك
ويكون الصدق شعارك والنية الطيبة منهجك
فلا ترهق روحك لإثبات ذلك فحتما سيفهمك من يشبهك
الألم علمني أن أمارس التجاهل كثيرا في حياتي ولا أخجل من هذا الإعتراف لأن إهتمامي لا أمنحه إلا لمن يستحق
وإن أخطأت أسحب سجادة الإهتمام ووو أحيانا لا بد أن تدير ظهرك للبعض ليس غروراً ولا ضعفا
ولكن خشية التعارك مع صغار العقول علاج الجاهل التجاهل
خذها مني قاعدة
مؤكد أن القوة ليست كما عرفنا أن يكون الشخص صلباغير مباليا متجاهلا للمشاعر جبار ظالم لا يكترث حتى بخسائرة
وقلبه أشبه بصخر القوة الحقيقية تكمن في رقة القلب دموع الرحمة العطاء بلا مقابل
أن تهب الحب لمن حولك بالرغم من حطامك أنت
هذه هي القوة تأكد انك لا تنقص بغياب أحد ولا تزيد بوجود أحد انسى
من نسى وأسعد بمن بقى لذلك الإهتمام بالإهتمام و من إستغنى فنحن عنه أغنى
لأن الله خلقك حر لا قيود لك ولا تهتم بأفواه البشر ولا تعجبك أجواء المجاملة ولا النفاق
إن أحببت أخبر و إن كرهت قول إنتهى وأهجر كل مايؤذيك ولا تلافت
نعم لا تبحثوا عن الحب فقط ابحثوا عن الصدق الذي يغلف الكلمات والإخلاص الذي يستند خلف الأفعال
إبحثوا عن ثقة لا تهزها عواصف الدنيا عن لهفة دائمة وشغف لا ينقطع
لا تبحثوا عن الحب بل ابحثوا عن السند عن من يحنو موده و يدنو رحمه
عن الأمان الذي لا يعقبه خوف تعود ألا تتحمل شيئا تكرهه لا تجامل على حساب طاقتك
ولا تتنازل عن كرامتك وسلامك الداخلي لأي سبب فمن يتهاون في حق نفسه يدفع الثمن غاليا من حريته وصحته وأعصابه
فالكبرياء ليس تكبرا أو تقليلات من شأن الآخرين
إنما هو الإبتعاد عن كل من يتعمد جرح كرامتك او من لا يعرف قيمتك!!!