صدرت عن شركة المطبوعات للتوزيع والنشر في بيروت
ترجمة كتاب “نار وغضب” للكاتب الأميركي مايكل وولف، وذلك في 384 صفحة.
الكتاب الذي اثار ضجة في الولايات المتحدة الأميركية وحاول الرئيس دونالد ترامب منع نشره،
يكشف الكثير من أسرار ترامب وإدارته من مصادر من داخل البيت الأبيض.
كتــاب هزّ العـالم وحاول ترامب منعه بشتى الطرق. واعتبر قنبلة ألقيـت في وجه الرئيس الأميركي الخامس والأربعين. استند الكاتب إلى شهادات مساعدي ترامب وأبرزهم كبير المحلّلين الاستراتيجيين ستيف بانون،
وإلى أكثر من مئتي مقـابلة مع الرئيس ومسؤولين رفيعين في البيـت الأبيض.
يكشف فيه مايكل وولف خفايا البيت الأبيض وفضائحه المجلجلة،
وبأي طريقة توضع السياسات الترامبوية.ويكشف الكاتب كيف قرِّر ترامب منح الضفة الغربية للأردن وغزّة لمصر
ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس المحتلة. ويعرض الكتاب وقائع عن تدخّل ترامب وصهره في شؤون الأسرة المالكة في السعودية والانقلاب على ولي العهد السابق محمد بن نايف، وحقيقة تورّط ترامب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وروسيا، وهل صحيح أنهم ابتزّوه؟ ولماذا تنصّت أوباما على اتصالاته؟.
ويفرد صفحــات لوصف شخصية الرئيس المتنــاقضة وحبّه للشهـرة ومواقفه المرتجلة،
وتعيينه العبثي للمناصب الحسّاسة، وجهله لأولويات العمل السياسي، وعلاقاته الملتبسة مع الصحافة.
ويضيء على الحيـاة الشخصـيـة لترامب وزوجتـه الحـاضرة-الغـائبة وأولاده الـثـلاثة وصهره،
وأحلامهم الطارئة، وتدخّلهم السافر في شؤون البيت الأبيض، والاصطفافات التي نجمت عن ذلك.
يصف الصراعات العنيفة داخل الجناح الغربي في البيت الأبيض والدسائس والتسريبات.
رئيس بلا أجندة رئاسية يحكم دولة عظمى .. يراهن حتى المقرّبون منه على سقوطه في منتصف الطريق.