النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

شيخ السياسة الامريكية هنري كسنجر :

الزوار من محركات البحث: 9 المشاهدات : 166 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق فعال
    تاريخ التسجيل: July-2016
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 951 المواضيع: 1,071
    التقييم: 1139
    مزاجي: مبتسم
    آخر نشاط: منذ أسبوع واحد

    T4409 شيخ السياسة الامريكية هنري كسنجر :

    شيخ السياسة الامريكية

    هنري كسنجر :

    هنري كسنجر...
    أن هدفنا الحقيقي من الحرب على العراق عام 2003 هو سيطرتنا الروحية التاريخية على العراق نضمن سيطرتنا الفعلية على الشرق الاوسط كله، وبالتالي عموم العالم.

    القيمة السياسية ـ الدينية للعراق
    في مطلع الالفية الثانية اقتضت المرحلة الاخيرة من مشروعنا التدميري القائم على التقسيم الطائفي للعالم الاسلامي، ان نفرض الممارسة الفعلية لهذا الصراع أي بلوغ مرحلة الحرب الدامية بين الطرفين.

    وقد وقع اختيارنا على العراق حيث تتوفر فيه افضل الشروط الملائمة للصراع الشيعي ـ السني. فهنالك طائفة شيعية أكثر عدديا ومظلومة تاريخيا
    ومجاورة للقطب الشيعي الايراني،
    يقابلها طائفة سنية أقل عديديا لكنها فعالة ومتمرسة بالحكم ومدعومة من الجوار العربي وخصوصا من قبل القطب السني السعودي.
    !
    اذن موقع العراق الجغرافي المجاور لايران والسعودية خصوصا ثم باقي المشرق العربي بالاضافة الى تركيا، وانقسامه الطائفي الواضح جعلنا نختاره كأفضل ساحة للصراع الشيعي الايراني ـ
    +++++
    السني السعودي!
    طبعا هنالك اسباب مكملة داعمة اخرى، فهو ليس فقط ملتقى القطبين الطائفيين، بل ايضا ملتقى التنوعات القومية لبلدان الشرق الاوسط: عرب ، اكراد، تركمان، مسيحيون، وغيرهم..
    !!

    هكذا، اننا بعد ان قمنا باضعاف وخنق العراق حربيا واقتصاديا وبشريا طيلة اعوام التسعينات، نجحنا بفضل دعم اصدقائنا:
    القادة الاكراد والاسرائيليين
    والايرانيين والسعوديين، ان نقنع قادة شيعة العراق وباقي الناقمين على صدام من السنة، ان يكونوا اداة طيعة في مشروعنا التدميري للعراق والمنطقة وللعالم الاسلامي بأجمعه، بحجة مكافحة الدكتاتورية وبناء الديمقراطية!
    يتوجب التنويه بدور صدام، فهو قد خدمنا منذ صعوده الى السلطة عام1979 ، اذ قام باعدام القادة البعثيين المناوئين لسياستنا وتخريب الوحدة مع سوريا،
    *++++++++

    ثم دخول الحرب التدميرية مع ايران، ثم اجتياح الكويت، وتوفير كل الحجج لنا بضرب العراق وحصاره وتجويعه واذالاله حتى اجتياحه واحتلاله. بل ان المسكين قد خدمنا دون قصد حتى بعد اطاحتنا به، اذ نجحنا من خلال مسرحيات محاكمته التلفزيونية ان نخلق منه بطلا عربيا سنيا راح ضحية المتعصبين الشيعة، وهذا الامر لعب دورا حاسما في تغذية الصراع الطائفي!


    منذ عام 2003 تمكنا بصورة تفوق التوقع ان نجعل من العراق ساحة مكشوفة ومثالا فاضحا لكل المسلمين للصراع الدامي المحتدم بين القطبين الشيعي ـ السني.
    بل جعلنا منه ارضا لعذابات المسيحيين والصابئة وباقي الجماعات، بالاضافة الى اسطورة عذابات الاكراد قبل ذلك.


    نعم طيلة عقدين من الزمان جعلنا من العراق ارض الخراب ومركزا للظلام الذي ينتظر المنطقة بأجمعها. آملين ان نجعل منه فيما بعد ارض النظام والاستقرار والبحبوحة ومركزا لشرق اوسط ديمقراطي منسجم تماما مع مصالحنا.


    استراتجيتنا الحالية في العراق

    ان خلاصة سياستنا الحالية في العراق، ان يبقى لسنوات طويلة قادمة تحت سيطرتنا الكاملة(مباشرة وغير مباشرة) سياسيا وعسكريا. والعامل المهم الذي نجحنا بتأسيسه ونعمل على ابقائه، اننا جعلنا الدولة العراقية منقسمة طائفيا وقوميا، بحيث لايمكنها ان تكون دولة مركزية قوية، وهي عرضة سهلة لتفجيرها والتحكم بها. فترانا دائما عندما يستقوي الاكراد ويضعف العرب نبادر الى خلق الخلافات بين الاكراد وتسهيل ضربهم من قبل دول الجوار. وما ان يستقوي العرب حتى نبادر الى تأجيج الصراع الطائفي بينهم ونعطي المجال لبروز الدور الكردي واستخدام ورقة كركوك والمناطق المتنازع عليها، واذا ما لا حظنا توحد الاطراف العراقية كلها وبروز نوع من الثقة بالدولة والشعور بالاستقرار وبروز ميول الوطنية المعادية للامريكان، حتى نبادر بتحريك عملائنا وتسهيل الامر للارهابيين للقيام بعمليات تدميرية تزعزع هيبة الحكومة وتحيّ الاحقاد الطائفية وتشجع هجرة الشباب والكوادر، وبالتالي تبرير الاعتماد علينا من اجل حمايتهم من الارهابيين!
    هل تعلم، بأننا نحن من يشجع التغلغل الايراني في العراق ونعمل اعلاميا على تضخيمه اضعافا اضعاف، من اجل اخافة الدول العربية وتركيا ودفعها لكي تتصارع في ارض العراق، وايضا اخافة العراقيين ودفعهم للتمسك بنا لحمايتهم من الخطر الايراني.
    خذ مثلا، مسألة تأخير تكوين الحكومات خلال اشهر طويلة. كان يكفي منا بعض الضغوط البسيطة على قادة الاطراف المتنازعة لكي يضطروا للاتفاق والموافقة على تكوين الحكومة المناسبة. لكننا تقصدنا الحيادية ولعب دور الاب الناصح الطيب الذي لا يمتلك سلطة حاسمة ازاء الضغوط الايرانية والسعودية والتركية.. كل هذا من اجل ان يدوم ضعف الدولة ويفقد العراقيين ثقتهم بنخبهم وقادتهم ويدعم شعورهم الطفولي بأنهم بحاجة لدورنا الابوي الناصح والحامي لأمن البلاد تمهيداً لتنفيذ مشروعنا تقسيم العراق!!!

    ومن اكبر دلائل نجاحنا الكبير في التحكم بعقول العراقيين وباقي العالم، اننا اوهمناهم بأننا عازمون على ترك العراق بعد ان فشلت سياستنا به. وبين حين وآخر نجري مسرحية اعلامية عن انسحابات عسكرية خداعة. بينما يكفي القليل من الحكمة للتفكير بالامر التالي:
    اننا شيدنا في المنطقة الخضراء في بغداد اكبر واضخم واقوى سفارة في تاريخ البشرية. مساحتها 104 هكتارات وتعد أكبر بستة إضعاف من مجمع الأمم المتحدة في نيويورك، وبعشرة أضعاف من سفارتنا في بكين. كلفتها حوالي مليار دولار وتكلفة إدارتها السنوية مليار دولار. فيها 20 مبنى و1000 موظف، وهي تعتبر مدينة مستقلة حيث تضم السكن والاسواق وكل وسائل الترفيه ومولدات الطاقة والتنقية والتصفية، حتى يمكنها العيش مستقلة تماما لعدة اعوام !
    كيف يصدق انسان حتى لو كان له عقل طفل، اننا نشيد مثل هذه السفارة الاسطورية في بلد ندعي بأننا في الطريق لمغادرته

    كما وردني

  2. #2
    مراقب
    تاريخ التسجيل: December-2017
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 8,339 المواضيع: 347
    التقييم: 17526
    مزاجي: متفائل
    موبايلي: Iphone
    آخر نشاط: منذ 12 ساعات

    والله يا صديقي
    ان ما وردك يحتاج الى اثبات من مصادر معتمدة
    فصياغة العبارات بهذا الشكل لايمكن ان تصدر وبشكل علني
    من خبير ومنظر لسياسة بلده ورجل عارف بكل زاوية من زوايا السياسة
    فهل عجز ان يصيغ عباراته بشكل اكثر دقة ومرونة وتغطية على نواياهم الحقيقية ؟؟
    لانه اذا افترضنا ان ما ورد اعلاه هو حقيقي قد صدر من هنري كيسنجر
    فهذا معناه انه سوف يقلب عليهم الرأي العام العالمي
    وهذا غير مقبول

  3. #3
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: February-2019
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 2,784 المواضيع: 88
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 2482
    مزاجي: مثل كل يوم
    أكلتي المفضلة: كل نعمة من الله
    موبايلي: سامسونج عادي جدا
    آخر نشاط: 25/May/2024
    مقالات المدونة: 1
    من حيث المبدأ هذا هو الذي حصل وماحصل في العراق
    شكراً على التقرير

  4. #4
    المشرفين القدامى
    إعلامي مشاكس
    تاريخ التسجيل: February-2015
    الدولة: Iraq, Baghdad
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 29,554 المواضيع: 8,839
    صوتيات: 9 سوالف عراقية: 6
    التقييم: 22065
    مزاجي: volatile
    المهنة: Media in the Ministry of Interior
    أكلتي المفضلة: Pamia
    موبايلي: على كد الحال
    آخر نشاط: 5/October/2024
    مقالات المدونة: 62
    صديقي العزيز ابو مناف
    كلنا نعرف بان كيسنجر إبان هزيمتهم المنكرة في فيتنام يشغل منصب وزير الخارجية
    وكان ضمن فريق الطوارئ الذي يتابع تفاصيل حرب العراق
    ويوصف بالعقل الأكبر لرسم سياسات الولايات المتحدة الخارجية

    لكن اللافت ان كيسنجر لم يعلن عن هذه التصريحات قبل عندما كانت القوات الأمريكية تنتشر في 505 قواعد عسكرية في العراق
    و الذي يبدي مخاوف حقيقة اليوم على من اسماهم ب(الذين يعتمدون علينا في العراق) الذي صنعه الأمريكيون لخدمة مشروعهم

    وهنا تبرز أمام الأمريكيين قضيتين أساسيتين
    أولهما الإقرار بهزيمة مشروعهم في العراق جملة وتفصيلا
    والثانية ان الولايات المتحدة غير مستعدة لتامين أي نوع من الملاذ للسياسيين والحكوميين في العراق

    لأنها تعلم حجم الخروقات الهائلة التي مارسها هؤلاء في العراق
    وتتوزع بين جرائم على درجة خطيرة من قتل وتعذيب وانتهاك للحريات
    ومن سرقات للمال العام وهناك خروقات بدرجات متفاوتة
    وفي الوقت نفسه تجد الإدارة الأمريكية نفسها محرجة عندما تعاد ذات الصور والمشاهد التي حصلت في فيتنام قبل ثلاثة عقود
    والتي ما زالت محفورة في الذاكرة.

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال