يفضّلُ الناس الجلوسَ أمام البحر
حيث يمدُّ البحرُ المتأمّلَ أمامَ أمواج البحر بالراحة النفسية والجسمانيّة
وقد فسّرت الدراسات النفسية أنّ الجلوس أمام البحر واستنشاق هوائه له تأثيراتٌ
وفوائدُ على صحّةِ الجسم والعقل، وقد شُبِّهَ مفعولُ البحر بالسحر على الجسد
والروح والنفس، فقد أصبح معروفًا أنّ التأملَ علاجٌ سحريّ لكلّ من يبحث عن الراحة
ويتجنّبُ التوتر، ولذلك فإنَّ البحر هو الملجأ لكلِّ مُجهَدٍ.
لِرائحة البحرِ وصوت الأمواج ومنظر المياه سِحرٌ في التخلّصِ من الاضطراباتِ النفسيّة
والضيق والحزن والتقليل من التوتّر وتحسين المزاج
فعند الجلوس أمام البحر فإن الجسم يفرز هرمونًا يقومُ بتهدئةِ الجسم نفسيًا وجسديًا
فيشعر الإنسان حينها براحة نفسية وسُكونٍ داخليّ
وعندما يمرُّ بحالةٍ من التوتّر والتعب والإرهاق فإنّه يلجأ إلى الطبيعة كردّ فعلٍ طبيعيّ
للبحث عن الهواء النقيّ الذي يريح النفس والجسد.
وهناك بعض التفسيرات العلمية التي تشيرُ إلى أن اللون الأزرق الصافي للبحر
يمدُّ الجسم بالهدوء والراحة؛ فللألوانِ طاقةٌ تأثيريّةٌ تبثُّها للنّاظر
واللون الأزرق يساعد الإنسان على الإحساس بالصفاء واسترجاع ثقته بنفسه
كما يساعدُ على استبدال الطاقة السلبية في الجسد بطاقة إيجابية
ويزيل التوتر العصبي والاكتئاب، وكل ما يخطر على الإنسانِ من كَدَر وضيقِ حال.
فوائد البحر للجسم والنفس
تشيرُ بعض الدراسات إلى أنّ النظرَ إلى البحر والجلوس أمامَه مدّة خمسِ دقائق
يعادلُ الجلوسَ عندَ طبيب نفسيّ لمدّة أسبوع
ومن فوائد البحر للجسم والنفس ما يأتي:
* زيادة ضخّ الدم في الجسم.
* تحسين المزاج.
* مفيد للبشرة.
* مفيد للصدر والجهاز التنفسيّ.
* زيادة نشاط الجسم وتحسين صحّته العامة.
* التخفيف من التوتر والإجهاد النفسيّ.