بعد قصف مطار قبل يومين اتجهت اصابع الاتهام كالعادة نحو الحشد وفصائل المقاومة,
وتبارت المحطات وصفحات التواصل باتهام المقاومة كالعادة !شبكة العراق الثقافية
اليوم تم القبض على الفاعل في طريق الدوز وديالى هاربا نحو اربيل !
المهم معرفة ان الفاعل اسمه اكرم القيسي واعترف بعد ان خرط من الخوف
بعمليات القصف وتبين ان له علاقة رئيس مجلس النواب
يعني في معسكر مقتدى المتحالف مع الحلبوسي...
أين تفرون ؟
اكرم القيسي منفذ عمليات قصف المطار قبل يومين , بالمناسبة له علاقة
بالحلبوسي رئيس النواب ................................
من المهم ذكر أن جميع عمليات الاغتيال التي تم فيها اتهام الحشد وفصائل المقاومة
وقامت القيامة ولم تقعد على الحشد والمقاومة بسبب تلك , تم اكتشاف الجاني
وتبين انه ليس من الحشد بل من المعادين للحشد ولفصائل المقاومة ,
وظهر الحق وبان وخرست الفضائيات البعثية كالشرقية ودجلة ورادوو ..الخ
شبكة العراق الثقافية
ولتذكرة القارئ الكريم نورد بعضها كما يلي :
1-جريمة اغتيال ايهاب الوزني وفاهم الطائي والضابط عباس الخزعلي
قبل عدة اشهرتم فيها اتهام الحشد حتى ان والدة المغدور
ايهاب الوزني نصبت خيمة في الشارع مطالبة بمعاقبة الجاني , واتهم بالجريمة
القيادي بالحشد قاسم مصلح في ذلك ..ثم تبين فساد الادلة وكذب الادعاء ,
وهاج الشارع التشريني\التشريبي البعثي وماج بالقبض على قاسم مصلح
ولكن فرحتهم لم تدم فالاتهام كان مكيدة دبرتها السفارة الامريكية ,
ثم ظهر ان القاتل هو سالم الكريطي من تيار مقتدى ,
فانتهت الزوبعة الاعلامية
و (شالت) ام المقتول خيمتها وصمتت .شبكة العراق الثقافية.
وخرست وسائل الاعلام, فالقاتل ليس من الحشد لذلك تم التكتم وانتهى الموضوع!
المغدورين الثلاثة الذي تم اغتيالهم
القاتل سالم الكريطي من تيار مقتدى الصدر متهم باعترافه
بقتل الثلاثة المغدورين في الصور اعلاه ...
.شبكة العراق الثقافية .............
.................................................. ..
2-جريمة اخرى ايضا على سبيل المثال حدثت في العام الماضي ,
وهي جريمة اغتيال ضباط ومنتسبين بمسدسات كاتمة ,
كانت التهمة جاهزة وهب اتهام فصائل المقاومة وضجت صفحات التواصل
والفضائيات باتهام الحشد ...شبكة العراق الثقافية
ولكن تبين بعد ذلك ان القتلة هم غير منتسبين للحشد مطلقا بل من الجيش
وهما كل من المنتسب : عمر العاني , والضابط علي غايب
...........................
الخلاصة كل جريمة اغتيال وتخريب يتم اتهام الحشد والفصائل فيها
وتحدث ضجات اعلامية لاينتهي صداها ولكن بمجرد ظهور الجاني
واعترافه وتبرئة الحشد وفصائل المقاومة ,شبكة العراق الثقافية
تسكت الضجة الاعلامية وتخرس الفضائيات وصفحات التواصل, فالغاية
هي اتهام الحشد وتشويه صورته وتلويث سمعة المجاهدين !
( يا ايها الذي امنوا اذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا
ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوعلى مافعلتم
نادمين)...