قلعة تاروت – الفنان عبد الكريم الرامس
جمال وتاريخ قلعة تاروت يهز الوجدان ، فليس المؤرخين والتراثيين يهتمون بها فحسب ، بل نرى الفنانين التشكيليين والشعراء لا ينفكون بالتغني بها ، ولما لا ، فهنا تاريخ ضارب في جذوره أعماق الأرض ، وشموخ يناطح عنان السحاب ، وتراب يحتضن نخلة “شاهد وشهيد” على مر الزمان ، وهنا ذكريات وطائر يشدو وخرير ماء….
“الفنان عبد الكريم الرامس” يعشق تاروت وقلعتها ولا تسمح له فرشاته بالإبتعاد كثيرا عن محيط هذه القلعة التي ترعرع هو وآبائه حولها وحول الروابي الخضراء بالقرب منها ، فبين الحين والآخر يطل علينا بلوحة لهذه القلعة الشامخة وبزوايا مختلفة ، يقترب أحيانا منها واحيانا يبتعد قليلا لكن يبقى قلبه نابضا بالحب لها … وهنيئا لمن ذاب عشقا لمسقط رأسه ….
“أبيات جميلة بعنوان “وطني” للشاعر أمجد المحسن ، يذوب فيها عشقا للوطن”
قَلعةُ تاروتَ، وأوحى لها ربُّكَ، قُلْ لي كيف أوحى لها ؟