قال أحد العلماء لطلابه :
أتحفظ القرآن ؟ قال : لا
قال : مؤمن لا يحفظ القرآن !
فبم يتنعم ! فبم يترنم ! فبم يناجي ربه !

كل الأصوات المرتفعة قد تصنف ضجيجاً .. إلا أصوات ( القارئين للقرآن ) كلما ارتفعت أصواتهم ازددنا خشوعاً سبحان الله العظيم ..

مَھما بحثت عن أجواء السكينة ..
ومھما استنزفت من عبارات المواساة .. ومھما سمعت كلاماً حانياً .. بقي القرآن الحديث الأعظم والأبلغ والأحن .. لا يموتُ قلب خالط نبضه آيات القرآن ، كما أنّه لا حياة لقلبٍ خلا منها .


إن أردتَ بركةً في وقتك وَعملك
فَـاجعل لكَ من بينِ زحام مواعيدكَ موعداً مع القرآن
و
إذا تضايقت ولم تجد أحد يواسيك افتح المصحف وأبشر بما يسرّك
فالقرآن راحة القلوووب وربيعها .

إلى اللذين كثرت مشاغلهم وتزاحمت مواعيدهم ، .يقول الله تعالى... " فاقرءوا ماتيسر منه "

كل الأشياء إن تركتها تذبل إلا القرآن إن تركت قراءته ذبلت أنت ..

القرآن كالصاحب كلما طالت الصحبة عرفت أسراره ، فالصاحب لايعطي سره لمن يجالسه لحظات ثم ينصرف .

الحرمان الحقيقي : أن نقرأ كل شي إلا القرآن فإن أحببت أن يديم الله لك ما تحب فداوم على ما يحب .

نبحث عن السعادة وهي موجودة على رف مهجور ، فيه كتاب نزل من سابع سماء هو شفاء ورحمة وهدى ، وسكينة ، وتبيان ... وحسبنا أن يصفه الله بالقول الكريم : ( أَلَا بِذِكْرِ‌ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) .


لستُ أعرف نوع معاناتكم
لكني أعرف أنُ القرآن شفاء كل عناء . فرج الله ماأهمكم .