النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

وقال أحد أصحاب الدراسة البروفيسور في معهد "سكولكوفو" للعلم والتكنولوجيات بموسكو، أرت

الزوار من محركات البحث: 1 المشاهدات : 111 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    عضو محظور
    تاريخ التسجيل: March-2017
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 25,448 المواضيع: 12,593
    التقييم: 8837
    آخر نشاط: 12/October/2022

    وقال أحد أصحاب الدراسة البروفيسور في معهد "سكولكوفو" للعلم والتكنولوجيات بموسكو، أرت

    الروس: معظم المياه التي شكّلت محيطات الأرض أتت من نواتها





    اكتشف علماء الكيمياء أن جزءا أكبر من مياه المحيط العالمي لم يأت إلى الأرض من الفضاء، بل ظهر جراء تحلل شكليْن من سيليكات المغنيسيوم، والتي كانت في نواة الأرض في مراحل أولى لنشوئها.
    وتم نشر نتائج دراستهم في المجلة العلمية Physical Review Letters.
    وقال أحد أصحاب الدراسة البروفيسور في معهد "سكولكوفو" للعلم والتكنولوجيات بموسكو، أرتيوم أوغانوف: " كان يفترض أولا أن المذنبات هي التي جلبت الماء إلينا، لكن، على ما يبدو، أهمية هذا المصدر ضعيفة جدا، إذ أن التركيب النظائري للمياه على الأرض وفي المذنبات يختلف بشكل ملحوظ. لقد اقترحنا نظرية تشرح كيف استطاع الماء البقاء في باطن الأرض في العصور الأولى لتشكل الطبقات العميقة من "جوفها".
    وافترض العلماء الآخرون أن الماء جاء إلى الأرض بعد نشوئها، نتيجة لقصفها الطويل من قبل الكويكبات والمذنبات. وعلى الرغم من قبول هاتين النظريتين بشكل عام، إلا أن كليهما لا يمكن أن تفسرا التركيب النظيري للمياه الأرضية، وكميتها الهائلة على سطح الكوكب.
    وقد وجد، أوغانوف وزملاؤه تفسيرا لهذا الشذوذ من خلال دراسة خصائص المعادن المختلفة التي كان من الممكن أن تكون موجودة في باطن الأرض المبكرة حتى قبل حدوث ما يسمى بتمايز عناصرها أو بالأحرى العملية التي تنتقل خلالها العناصر الثقيلة والمعادن إلى قلب الكوكب، أما المواد الأخف وزنا "فتطفو" باتجاه سطحه.
    وافترض علماء الكيمياء أن المعادن الغريبة التي لا توجد في باطن الأرض الحديثة كان يمكن أن تشارك في عملية التمايز. كما إنها كان يمكن أن تلعب دورا مهما في تكوين نواتها وغشائها وكذلك في تراكم الموارد الأولية للماء على سطح الكوكب.
    مع ذلك فإن العلماء يفترضون أن غياب موارد الماء الكبيرة على المريخ القديم والمعاصر له علاقة بالضغط المنخفض في باطنه، ما أدى إلى تبخر الجزء الأكبر من مياه المريخ جراء قصفه بالمذنبات والنيازك، كما إنهم يفترضون أن التكوين النظائري لموارد الماء المتبقية قد يكون شبيها لتكوين الماء في الكويكبات والنيازك.
    ويمكن أن يتأكد علماء الكواكب من صحة تلك النظرية في العقود القريبة القادمة حين ستصل الأرض نماذج أولى لصخور المريخ.

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: Iraq-wasit
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 44,382 المواضيع: 6,173
    صوتيات: 286 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 80072
    مزاجي: بشوش يعني مبتسم
    المهنة: موظف
    أكلتي المفضلة: المشاوي
    موبايلي: +galaxy note10
    آخر نشاط: منذ 9 دقيقة
    مقالات المدونة: 2
    شكرا جزيلا
    ينقل للقسم المناسب

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال