النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

حقوق الطفل بعد الولادة .. الأولية للبنات واللعب والتعليم

الزوار من محركات البحث: 16 المشاهدات : 856 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق نشيط
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 238 المواضيع: 122
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 50
    آخر نشاط: 21/November/2013

    حقوق الطفل بعد الولادة .. الأولية للبنات واللعب والتعليم

    حقوق الطفل بعد الولادة .. الأولية للبنات واللعب والتعليم


    حق الأولية للبنات:أعطى الإسلام البنات حقَّ الأولية؛ حيث قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "خيرُ أولادِكم البنات"[1]، وعاب الله على الجاهلية كُرْهَ البنات، فقال: ﴿ وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ * يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ ﴾ [النحل: 58، 59].وروى الإمام أحمد في مسنده عن عُقْبَة بن عامر الجهني قال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "مَن كانتْ له ثلاثُ بناتٍ فصَبَر عليهن - أطمعهن، وسقاهن، وكساهن من جِدته - كنَّ له حجابًا من النار يوم القيامة"[2].وروى مسلم أنه - صلى الله عليه وسلم - قال: "مَن عال جاريتينِ حتى تَبْلُغا جاء يوم القيامة أنا وهو"، وضمَّ أصابعه[3]، وهذه أكبر وصية بحسنِ تربية البنات، وإعطاء حق الأولية لهن؛ حيث يحشر المسلم مع النبي - صلى الله عليه وسلم - بحسن تربيتهن.حق اللعب:أظهرتِ الدراسات الحديثة في ميدان الطفولة أن للعبِ إسهاماتٍ واضحة في نموِّ الأطفال وبناء شخصياتهم، ولقد أدرك العلماءُ أهمية اللعبِ في تنشئة الأطفال، وتعليمهم، ونمو شخصياتهم؛ حيث وضَّحت "النظرية الكونية" أن اللعبَ أحدُ متطلبات النمو؛ فكلُّ نوعٍ من اللعب يرتبط ارتباطًا وثيقًا بمرحلةٍ معيَّنةٍ من مراحل النمو، وهناك "نظرية التحليل النفسي" توضِّح أنه (اللعب) وسيلةٌ للتنفيس، وتخفيف التوتر الناتج عن فشل الفرد في تحقيق رغباته[4].واللعب يُسَاعِد الطفلَ في السيطرة على القلق، والمخاوف، والصراعات النفسية البسيطة، كما يساعده في تنمية المهارات الحركية والنمو الجسمي؛ ولقد رأينا الإمام الغزالي يؤكِّد أهمية اللعب للصغير قائلاً: "فهو ينمِّي جسم الطفل، ويزيد من قوته، ويروِّح عنه بعض تعب وعناء، ويُدخِل في نفسه السرور"، ومن قبله أكَّد عليٌّ - رضي الله عنه - على أهمية اللعب؛ حيث قال: "روِّحوا القلوب ساعة بعد ساعة، وإن القلب إذا أُكْرِه عَمِي"[5].حق التعليم:التعليم من الحقوق الرئيسة لكلِّ طفلٍ؛ حسب اتفاقيات حقوق الطفل والقوانين الدولية والمحلية.أما الإسلام، فقد شجَّع الوالدين بأن يقوما بالخطة الحكيمة والمنهاج السديد لتربية الأولاد، امتثالاً لقول الله - تعالى -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ ﴾ [التحريم: 6]؛ فعلى الآباء والأمهات أن يعلِّموا أولادهم. قال عليٌّ - رضي الله عنه -: "علِّموهم، وأدِّبوهم"؛ تفسير الطبري.1- الدين والأدب:يجب على الآباء والأمهات أن يعلِّموا أطفالهم الأدب الحسن، والأحكام الشرعية، والعادات الإسلامية الصحيحة، وأن يؤدِّبوهم بآداب الإسلام السمحة؛ فقد كان النبي - عليه الصلاة والسلام - يُعلِّم الصغار الدِّين، وهو يقول: "احفظِ الله يحفظْك، احفظِ الله تَجِدْه تُجَاهَك، إذا سألتَ فاسألِ الله، وإذا استعنتَ فاستعنْ بالله..."[6]، وقوله - صلى الله عليه وسلم - للآباء والأمهات: "مُرُوا أبناءكم بالصلاةِ لسبع سنين، واضربوهم عليها لعشرِ سنين، وفرِّقوا بينهم في المضاجع"[7].وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن تعليم أدب الأطفال: "حقُّ الولد على الوالدين أن يُحسِن أدبه وتعليمه"[8]، و"ما نحل والدٌ ولدَه من نحلٍ أفضلَ من أدب"[9]، وشجَّع النبي - صلى الله عليه وسلم - على تأديبِ الولد قائلاً: "لأنْ يؤدِّب الرجلُ ولدَه خيرٌ من أن يتصدَّق بصاع"[10]، وفي الحقيقة تعليمُ الأدب في الصغر كالنقشِ على الحجر، ولله دَر القائل:
    قَدْ يَنْفَعُ الأَدَبُ الأَوْلَادَ فِي صِغَرٍ
    وَلَيْسَ يَنْفَعُهُمْ عِنْدَ الشَّيْبَةِ الْأَدَبُ

    إِنَّ الْغُصُونَ إِذَا قَوَّمْتَهَا اعْتَدَلَتْ
    وَلَا يَلِينُ وَلَوْ لَيَّنْتَهُ الخَشَبُ[11]
    فيجب على الآباء والأمهات أن يعلِّموا أطفالهم الآداب الدينية والاجتماعية؛ ومنها: آداب الطعام والشراب، وآداب السلام، وآدب الاستئذان، وآداب المجلس، وأدب المزاح، وأدب التهنئة، وأدب عيادة المريض، وأدب التعزية، وأدب العطس والتثاؤب، وغيرها[12].2- القيم الإسلامية:جاءتِ الشريعةُ الإسلامية لتوجيهِ الناس إلى أقومِ السبل، وهدايتهم إلى الصراط المستقيم الذي يُوصلهم إلى سعادة الدنيا والآخرة، والأخلاق التي ذكرها القرآن الكريم والسنة النبوية من القيم الإسلامية؛ وهي: الأمانة، والشجاعة، والتعامل بالحُسْنَى، والعفَّة، والإخلاص، والوفاء بالعهد، والاحترام، والمودَّة، والإيثار، والاعتماد على النفس، والاعتدال والانضباط، والدماثة، والعدل، وغيرها من الأخلاق الفاضلة والشيم الحسنة[13].فعلى المسؤولين أن يَغرِسُوا في نفوس الأطفال القيمَ الإسلامية، حتى ينشؤوا على الأدب الحسن، والخلق الإسلامي الفاضل، والسلوك القويم، إن شاء الله - تعالى.3- العلوم الحديثة:والعلوم الحديثة - كعلم الطب، وعلم النفس، وعلم البيولوجيا، والكيمياء، والفيزياء، والهندسة، والفلسفة، وغيرها، التي تأتي في خدمة الإسلام والمسلمين - لا ينكرها الإسلام[14]، بل شجَّع عليها، واهتم الرسول - صلى الله عليه وسلم - بتعليم علوم الزمان، وأمر الآباء قائلاً: "علِّموا أولادَكم القراءةَ، والكتابةَ، والسباحةَ، وركوبَ الخيل؛ فإنهم مخلوقون لزمانٍ غير زمانكم"، وفي رواية أخرى: "لا تُكرِهُوا أولادَكم على آثاركم؛ فإنهم مخلوقون لزمان غير زمانكم"[15] ؛ فهذا دليلٌ على أن لكلِّ جيل حاجتَه وطموحاتِه تختلف عن حاجات الجيل السابق؛ فالأطفال الذين يعيشون في عصر التكنولوجيا والانفجار المعرفي، لهم حق أن يتعرَّفوا على ما يدور حولهم من العلم والمعرفة.



  2. #2
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 75,466 المواضيع: 12,588
    صوتيات: 5 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 16970
    مزاجي: حسب الظروف
    المهنة: ضابط في الجيش
    أكلتي المفضلة: الدولمه
    موبايلي: Note 4
    آخر نشاط: 5/March/2016
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى النقيب
    مقالات المدونة: 366
    معلومات رائعه وجميله
    شكرا لانتقائكم المميز

  3. #3
    من أهل الدار
    ملائكة وشياطين
    تاريخ التسجيل: November-2012
    الدولة: في المنفى
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 21,968 المواضيع: 3,683
    التقييم: 9505
    مقالات المدونة: 66
    شكراا ع الطرح

  4. #4
    صديق نشيط
    شكراً لمروركم ......

  5. #5
    صديق نشيط
    شكراً للمتابعة ....

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال