:يوم الزُهرة : وهو يوم الجمعة ؛ الذي تم فيه ميلاد سيدنا آدم عليه السلام .
يوم زحل : وهو يوم السبت الذي وُلد فيه سيدنا موسى عليه السلام .
يوم الشمس : وهو يوم الأحد الذي وُلد فيه سيدنا عيسى عليه السلام .
يوم القمر : وهو يوم الإثنين الذي وُلد فيه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .
يوم المريخ : وهو يوم الثلاثاء .
يوم عُطارد : وهو يوم الأربعاء
يوم المشتري : وهو يوم الخميس .
أوجه الإستفاده من الأسبوع الفلكي ؟!
نستفيد من معرفة اليوم الفلكي هو أن نعرف الكوكب الذي يحكمه وطالما عرفنا الكوكب الذي يحكمه فبالتالي نحدد اليوم الذي ولد فيه الشخص وبالإضافة لصفات برجه الأساسية نضيف له صفات كوكب اليوم الذي فيه …
مثال : وُلدت خديجة يوم الإثنين الموافق 25-3-1955م ؛ الساعه الخامسه فجراً … إذن خديجه من مواليد برج الحمل وكوكبها المريخ وبالتالي يُكسبها صفاته ؛ ولكن بالإضافة لصفات المريخ فالقمر أيضاً يُؤثر عليها ويمنحها بعض الصفات ولكن بصورة أخف من تأثير المريخ ….. وللعلم فوقت الميلاد أيضاً دور في إكتساب الشخص ببعض الصفات لأن الساعات لها كواكب أيضاً ….. وله أيضاً دور في تحديد طالع الإنسان بجانب برجه الأساسي …
وقـفـه
أحب أن أذكر بأنه مهما كانت هذه الصفات جميله يجب عدم الأخذ بها لعدة أسباب :
-1- لأنه ليس من المنطق والعقل أن يكون كل البشر متشابهين في صفاتهم حتي وإن وجد أن شخصين ولدا في نفس اليوم واللحظه والثانيه فلابد من الإختلاف والفروق الشخصيه والإجتهادات الفرديه.
-2- أن من قرأ الأسطر السابقه يلاحظ شيئا معينا وهو أنه لايستطيع التفريق بين الكواكب عن طريق صفاتها فيشترك كوكبان أو أكثر في الحب مثلا ً أو المال أو الغنى أو الذكاء أو الحساسيه أو الراحه , حتي إن إختلفت الكلمات فالمعنى واحد.
-3- لو فرضنا أن كل ماسبق صحيح مائه بالمائه وسأل طفل صغير أباه أو أمه وقال أنت تقول ياأبي أن هذه الصفات يحملها من يولد في ضلها وكلها صفات ومميزات ممتازه لكن ياأبي مابرج هتلر ومابرج القاتل ومابرج الظالم ومابرج اليهودي الذي يقتل المسلم ؟؟؟ إنه مجرد سؤال تافه لكنه يفتح لنا بابا ً أوسع أن هذه الصفات ليست صحيحه مائه بالمائه لكن نقول أن نسبة صحتها واحد أو إثنين بالمائه وأنا أعتقد في نظري أن تلك النسبه كبيره...... ولو سألنا السارق مثلا ً أو قاتل بعدما إرتكب جريمته ماهو برجك وطالعنا إحدي المجلات أو المواقع التي تبيع الكلام وقلنا لها ماهي صفات البرج الذي يحملها مرتكب الجريمه لقالت كما هو المعتاد ( أنت اليوم سعيد وتعيش في استقرار وحب لكن تواجهك مشكله بسيطه تستطيع حلها ) وقد يقول أحدهم هي حادثه فرديه لكن أقول نعم لكن تنفي أن يكون المنجم أو الطالع صحيحا ً ففي علم الرياضات أن
1 + 1 = 2
وهذا مائه بالمائه صحيح لكن
1 + 0.9999 =؟؟؟؟
ترى ماذا يساوي قد نقول انه تقريبا ً يساوي (2) لكن في الحقيقه وعن طريق الآله الحاسبه يساوي (1.9999) وليس اثنين ولن اسهب في هذا الطريق أكثر لكن أقول اللبيب بالإشارة ِ يفهم ُ.