يقول ابن رشد••
التجاره الرائجة والرابحة هي تجارة الاديان في المجتمات التي يسودها الجهل والتخلف ويسيطر عليها سراق الوطن ،،
و اذا اردت ان تسيطر على شعب خانع و جاهل عليك أن تلف باطنه بغلاف ديني كامل!
يقول ابن رشد••
التجاره الرائجة والرابحة هي تجارة الاديان في المجتمات التي يسودها الجهل والتخلف ويسيطر عليها سراق الوطن ،،
و اذا اردت ان تسيطر على شعب خانع و جاهل عليك أن تلف باطنه بغلاف ديني كامل!
لسان حال والينا يقول:
انما دنيايَّ نفسيَّ ،، فاذا سَلِمَتْ نفسيِّ
فلا عاشَ أحَـــد!!
لكنت من فرحا ومات الجميع سعادة لي
ديوجين ••
فيلسوف يوناني قديم _
امسك الفانوس في وضح النهار _!
وكان الناس ينظرون اليه ويضحكون •• فَ كيفَ
بمثلهِ يُمسكُ فانوسا في ضوءِ الشمس ••
كأنَّ نور الشمس لايكفيهِ في البحثِ عن الذي يُريد!
ولما سألوه : عن ايِّ شئٍ تبحث!؟
كان جوابه المشهور الذي لايزالُ حكيماً:
[[ إنَّني أبحثُ عن إنسان ]]!!
إنه يبحث عن إنسان•• فما اكثر الناس وما أقَلًَ الانسان...
جاهلية العصر
`
الدولة التي تملك كل شيئ ولا تنجز شيئا تبرهن على أنها تُقاد بأناس من صنف أجهل الجهلة , مهما توهموا وتصوروا بأنهم يعرفون , والدولة التي لا يزال إعلامها يردد أن الشعب جاهل , إنما هي تعكس جهل وأمية قادتها الذين يستثمرون بتجهيل الشعب.
فالشعوب الجاهلة هي التي ترضى بالظلم وتخنع للظالم وتهاب سطوته وتموت في جُبنِها ألف مرةٍ قبل أن تموت الموتة الأخيرة،
إننا نعيش عصراً من عصور الجاهلية ولكن بثوبٍ آخر، فبجهلنا أصبحنا نصنع أصناماً كيفما نشاء ومتى نشاء، ربما لم تكن الأصنام كما إعتدناها من قبل.
و.. للحديث _ بقية!!
خاتمة...
....
كان الابُّ يُحاوِلُ قراءةَ الجريدة ..لكن إبنهُ الصغير لم يكُفَّ عن الهائِهِ وطرح الاسئلةِ عليهِ..
وحين تعبَ الابُّ من إبنهِ ، قامَ بقطعِ ورقةٍ صغيرةٍ من الصحيفةِ تحوي خارطة الوطنْ ،،
مزقها الى قِطَعٍ صغيرة ، وقدمها لابنهِ كـ لُعبةْ !!
فَ المطلوب منهُ الان ، إعادة تجميع الخريطة✓
ثم عادَ لقراءةِ صحيفتهِ ، ظنَّاً منهُ أن أبنَه سيبقى مشغولا لبقيةِ اليوم..
إلا إنهُ وبعد رُبعِ ساعةٍ عادَ إبنهُ اليهِ وقد أعادَ ترتيبَ الخريطةِ بالتمامِ والكمال..
فَ ذُهِلَ الابُ وسألهُ:
هل كانت أمُكَ تُعلِّمُكَ الجغرافية!؟
اجاب الطفلُ كلا...
ولكن:
كانت هناك صورة لإنسانٍ على الوجه الاخَر من الورقة ... وعندما أعِدتُّ بناء الانسان .. اعِدتُّ بناءَ الوطنْ!!!
((مُقتبسة بتصرُّف))
...النهاية ...