هل أنت من هؤلاء ؟؟!!
نوعية التغريدات التي ننشرها، ومدى كثافة أعدادها، تخبر عما يدور في حياتنا الشخصية أكثر من الكلمات نفسها. وقد توصلت دراسة أجريت في الولايات المتحدة على 555 من مستخدمي فيسبوك إلى أن الأشخاص الذي يتسمون بالانفتاح يُرجح أن ينشروا تغريدات عن الأنشطة الاجتماعية والحياة اليومية الخاصة بهم، وأنهم يقوموا بذلك بشكل متكرر جداَ.
أما أولئك الأقل ثقة بأنفسهم فيميلون إلى التغريد أكثر عن شريكهم العاطفي، وأن الأشخاص الذين يشعرون بالخوف أو القلق يلجأون إلى موقع فيسبوك لجذب الانتباه لأنفسهم، بينما الأشخاص ذوو الميول النرجسية فيغلب على تغريداتهم الترويج لإنجازاتهم، أو يتغنون بنظامهم الغذائي، وممارستهم الرياضة وأحزانهم وأفراحهم ومناسباتهم والصور التي تظهرهم كمثال للمحبه والتآخي مظهرين الترابط الأسري بأفضل حالاته
وفي الواقع ليس بالضرورة أبدا أنهم يتصفون بهذه الصفات بل هي غالبا ما تكون تعويض عن الشعور بالنقص والتقصير بتعاطيهم مع الاخرين وفي بيوتهم
يمكن لما ننشره على مواقع التواصل الاجتماعي أن يكشف أكثر مما ندرك عما يدور في عقولنا.
وهناك دراسة أخرى تقول إن الأشخاص الذين ينشرون كثيراً من صور "السيلفي" هم الأشخاص الأكثر نرجسية و انطوائية، بينما الذين يكثرون من نشر صورهم فهم من قليلي الثقة بالنفس.