خبر عاجل : خادمة في العراق تجمع اموالاً وتشتري الفيلا التي تعمل بها بأقل من 6 اشهر
كثيرا من الأوقات تقف أمام خبر صحفي تحاول أن تستنبط منه الكثير من الأفكار لتساعدك على النجاح في حياتك وما نحن بصدد التحدث عنه في السطور القليلة القادمة هو من هذه النوعية.
فاطمة هي فتاة جاءت من سوريا لتعمل هنا في العراق وأجتهدت كثيرا في عملها وبفضل المعاملة الطيبة التي تلقتها من أصحاب العمل ,
وبعد أقل من عامين طلبت ممن تعمل لديهم أن تقوم بشراء الفيلا بعد أن أعلنوا عن بيعها وقامت بتسديد ثمن الفيلا نقدا وبالطبع كان الأمر محيرا ويطرح العديد من الأسئلة والكثير من علامات التعجب.
ولهذا كان لابد من التحاور مع فاطمة تلك الفتاة التي تبلغ من العمر 36 عاما فقط وقد تحدثت من القلب معنا وقالت لنا كيف تمكنت من شراء الفيلا ومن أين لها كل تلك الأموال.
تقول فاطمة: أتيت من بلدي للعمل بعد أن توفى والدي وأصبحت وحيدة وبعد فترة من العمل لدى أسرة أدين لها بالكثير من العرفان فقد كانت معاملتهم لي على أفضل ما يكون عن حق.
ولأنني أعشق تصفح الإنترنت في ساعات الليل قبل أن أخلد إلى النوم تعرفت على تداول العملات وتواصلت مع شركة تداول تعمل عبر الانترنت منذ فترة طويلة وكنت قد أدخرت مبلغ 1000 دولار قمت بإيداعه في الشركة بعد محاولات كثيرة مني للإلتحاق بهذه الشركة.
وعندما تحدث معي مدير الحساب أخبرته أنني لا استطيع أن أتلقى إتصالات منه إلا في فترة الصباح المبكر قبل أن أبدأ عملي وقد تفهم هذا الأمر وأصبح يوميا يقوم بالإتصال بي ويخبرني بأهم الصفقات التي يجب أن أقوم بفتحها وإن تأخر قليلا كان يترك لي رسالة على هاتفي يخبرني بها ماذا أفعل.
يكفي أن أقول لك أنني في أول صفقة قمت بها بنصيحة من مدير حسابي هي شراء صفقة برنت وقال لي وقتها أن الشركة ستعلن عن تقرير أرباحها وأن شركة التداول لديها معلومات أن التقرير سيأتي أعلى من التوقعات ولهذا سيرتفع سعر البرنت وهو بالفعل ما حدث.
وقمت بعمل الصفقة وأنشغلت بعملي حتى جاء وقت راحتي وجدت أنني ربحت 315 دولار من هذه الصفقة لك أن تتخيل كيف كان شعوري وقتها وبمدى سعادتي من هذه الأرباح.
وفي اليوم التالي أتصل مدير الحساب ليخبرني بأن أقوم بدعم المحفظة الاستثمارية بمبلغ 7000 دولار لوجود صفقة وتحرك مضمون وقوي بالسوق , ولكن ما كان بيدي غير 5000 دولار وهذا المبلغ كنت قد جمعته كضمان لمستقبلي . توكلت على الله وحولت المبلغ لادخل في الفرصة بالسوق ولم أتناقش معه ولكنني قمت بفتح الصفقة كما طلب مني وعلى مدار اليوم كنت أريد أن أذهب إلى غرفتي وأفتح جهاز اللاب توب وأرى ماذا حدث في هذه الصفقة.
ولكني لم اتمكن من هذا إلا في وقت متأخر من الليل لأجد أرباحي وصلت إلى 10 الاف دولار وكدت أطير من الفرحة فقد حققت في يومين مبلغ لم أتخيل يوما أن أحصل عليه في فترة قصيرة جدا. ومازلت أتذكر وأنا جالسة منتظرة دوري لاستلام الارباح من مكتب الحوالات القريب من سكني وجلوسي وأنا أرى الأرباح والأموال تتدفق إلى حسابي الاستثماري حتى وصلت إلى مبلغ 320 الف دولار بعد عام واحد ولم أخبر أي أحد وظللت أعمل كما أنا ولم أشعر أنني أصبحت غنية ولدي أموال بل كنت أعمل وأؤدي واجبي كما كنت أفعل دوما بدون تغيير.
ربما كان التغيير الوحيد في تقربي أكثر من الله عز وجل وقد كافئني كثيرا جدا حتى أنني شعرت أن حياتي كلها تغيرت وأنني على مقربة من تحقيق كل أحلامي التي طالما حلمت بها منذ طفولتي وظننت أنها ستظل مجرد أحلام ولن أراها على أرض الواقع أبدا.
حتى جاء اليوم وأنتقلنا إلى فيلا جديدة خاصة بالأسرة التي أعمل لديها وسمعتهم أنهم يريدون أن يبيعوا الفيلا القديمة وبدون تفكير قلت لسيدتي أنني أريد أن أشتريها ولن أنسى أبدا تعبير وجهها وهي متعجبة من حديثي وقلت لها أنني أريد أن أدفع ثمنها نقدا.
قالت لي: أن ثمنها 450 مليون دينار عراقي هل تمتلكين هذا المبلغ
قلت لها: بكل ثقة نعم
وبالطبع كان السؤال التقليدي من أين لك هذه الأموال؟
فقلت لها أنني أعمل في تداول العملات والسلع منذ عام ونصف ولدي حساب به مال وفير جدا وبالطبع لم تصدقني ولكنني قلت لها أنني على إستعداد أن أدفع ثمن الفيلا الأن.
تحديث: تلقت الجريده مئات من الرسائل الالكترونية تسأل عن اسم هذه الشركه وكيفية الالتحاق بها بعد انتشار الخبر وعلمنا من مصادر موثوقة أن هناك الكثير من كبار رجال الأعمال العراقيين وبعض المشاهير وغيرهم يقومون بالاستثمار بهذه الشركه – اسم الشركة
الجزيرة للاستثمار
وبعد انتشار هذه الحادثة واجهت شركة
الجزيرة طلب كبير وغير متوقع فى عدد المستثمرين وعلمنا انهم سوف يغلقون أبواب التسجيل خلال ايام قليلة إذا كنت تريد التسجيل بالشركه فعليك بالاجابه السريعه على هذه الأسئلة وترك بياناتك لعلك تكون من المقبولين وتتمنى الجريده الربح الوفير للجميع