اصبحنا يا صديقي
نقبل بسلب حرياتنا… اكراما للمعبود
وتنهب حقوقنا واموالنا… اكراما للمحاصصة والمذهبية
ونقبل بحمل السلاح من المليشيات … اكراما من اعتداء مذهبي من جارة خارجية او جار محلي ونقتل فيه في نهاية الامر
ونقبل ..ونقبل… ونقبل ..حتى رسخوا فينا ايمان مطلق بان الذي يرى الموت يرضى بالحمى…
داعش حاليا وفكرة وجوده او عدم وجوده متعلق بخلافات حزبية هي الاقوى تناحرت فيما بينها من اجل السلطة للتجد سبب ومصوغ لكل خراب يحدث ( اوجاعنا ومخاوفنا تجاوزت المعيار ) وننام على الوسادة وتفكيرنا منصب ماذا يخبئ لنا القدر المفتعل غدا… .دمت بخير