أَسماءُ أخرى للاختبار: الرَّمز Cl.
الاسم الرَّسمي المعتمَد: الكلوريد.
الاختباراتُ المرتبطة به: الصوديوم، البوتاسيوم، البيكاربونات Bicarbonate (أو CO2 الإجمالي Total CO2)، طيف الشَّوارد Electrolyte Panel، معدَّل الاستقلاب الأساسي Basic Metabolic Panel (BMP)، معدَّل الاستقلاب الشَّامل Comprehensive Metabolic Panel (CMP).
نبذةٌ عن الاختبار
شاردةُ الكلوريد هي عنصرٌ سلبي الشُّحنة يعمل مع بقيَّة الشوارد، مثل البوتاسيوم والصُّوديوم والبيكربونات، على المساعدة في تنظيم كمِّية السوائل في الجسم وضبط التوازن الحامضي القاعدي.
يُوجَد الكلوريدُ في كلِّ سوائل الجسم، ويكون بأعلى تركيز في الدم وفي السَّوائل خارج الخلايا.
تَدلُّ حالةُ تَراكيز الكلوريد في معظم الأحيان على حالة تراكيز الصُّوديوم، حيث ترتفع تراكيزُهما وتنخفض للأسباب نفسها وفقاً لعلاقةٍ مباشرة بينهما؛ فعندَ وُجود اضطراب في تَوازُن الشَّوارد الكهربيَّة، يمكن لمستويات الكلوريد في الدم أن تتغيَّرَ بمعزل عن مستويات الصُّوديوم، حيث يعمل الكلوريد عمل الدَّارئة Buffer. ويساعد الكلوريد على تعزيز التَّعادُل الكهربِي على مستوى الخلية، وذلك عن طريق الحركة إلى داخل أو خارج الخلية حسب الحاجة.
يحصل الجسمُ على حاجته من الكلوريد عن طريق الطَّعام وملح الطعام، والذي يتألَّف من ذرَّتَي الصُّوديوم والكلوريد. ويَحدث امتصاصُ معظم الكلوريد في السَّبيل المعوي، ويجري إفراغُ الفائض منه. ويبقى مستوى الكلوريد في الدَّم طبيعياً، مع انخفاض طفيف بعدَ الوجبات (لأنَّ المعدةَ تفرز الحمضَ بعد الوجبة معتمدةً على كلوريد الدم).
القِيَمُ الطبيعيَّة
بعمر 1-18 سَنة:
غير متوفِّر نظراً للاختلاف الواسِع.
البالغون:
98-107 ميلي مكافئ/ليتر.
98-107 ميلي مول/ليتر.
أسباب إجراء الاختبار
- يُطلَب اختبارُ كلوريد الدم مع اختبارات بقية الشَّوارد الكهربيَّة غالباً، وذلك في سياق الفحوص الاعتياديَّة لتحرِّي حالات مختلفة، أو عند الاشتباه بوجود مشكلة في شوارد أو كهارل الجِسم أو التَّوازُن الحامضي ـ القاعدي، كما يُستخدم لمراقبة فعالية المعالجة.
- قد تُطلَب هذه الاختباراتُ أيضاً للمساعدة على تشخيص سبب بعض العَلامات والأعراض، مثل القيء المديد والإسهال، والضعف والضَّائقة التنفُّسية.
- يمكن أن تُُطلَب بعضُ هذه الاختبارات بفواصل زمنية محدَّدة عندَ إصابة المريض بمرض أو حالة معيَّنة، وتناوله لدواء قد يُسبِّب اضطراباً في التوازن الشاردي.
- تُستخدَم اختباراتُ الطيف الشاردي أو الطيف الاستقلابِي الأساسي لمراقبة مشاكل محدَّدة، بما في ذلك فرطُ ضغط الدم والفشل القلبي وأمراض الكبد والكلى.
- تُجرى اختباراتُ الكلوريد بالتوازي مع اختباراتِ الصُّوديوم لمراقبة الأشخاص الذين يتَّبعون حميةً غذائية منخفضة الملح؛ فإذا كانت مستوياتُ الكلوريد مرتفعةً، نستنتج أنَّ المريضَ لا يلتزم بالحمية.
عيِّنةُ الاختبار والإجراءاتُ الضروريَّةُ لضمانِ جودتِها
عيِّنة الاختبار هي عيِّنةٌ دموية تُسحَب من أحد الأوردة في الذِّراع؛ وقد تُؤخذ عيِّنةٌ بولية عشوائيَّة أو يُجرى فحص بول 24 ساعة. و لاحاجةَ لأيَّة تَحضيرات تسبق أخذ العينة.
تفسيرُ نتائجِ الاختبار
- تَدُلُّ التراكيزُ العالية لكلوريد الدَّم (أو ما يُسمَّى فرطَ كلوريد الدَّم hyperchloremia) على وُجود تجفاف، ولكنَّ ذلك قد يحدث أيضاً في سياق مشاكل أخرى تُسبِّب ارتفاعَ صوديوم الدم، مثل متلازمة كوشينغ Cushing’s Syndrome أو أمراض الكلى.
- كما قد ينجمُ فرطُ كلوريد الدم عن حصول خسارة قلوية كبيرة في الجسم (ممَّا يؤدِّي إلى حُماض استقلابِي)، أو عندما يتسرَّع نـَفـَسُ الشخص (ممَّا يسبِّب قُلاءً تنفُّسياً).
- تنخفض مستوياتُ كلوريد الدم (أو ما يُسمَّى نقصَ كلوريد الدَّم hypochloremia) في أيَّة حالةٍ تُسبِّب انخفاض مستويات صوديوم الدم. كما قد يحدث نقصُ كلوريد الدم في حالة القيء المديد أو عندَ شفط المعدة، أو في حالة النُّفاخ الرِّئوي، أو غير ذلك من الأمراض التنفُّسية المزمنة (والتي تسبِّب الحماض)، وفي حالات فقدان الحمض من الجسم (والتي تُسمَّى القلاءَ الاستقلابِي metabolic alkalosis).
معلوماتٌ إضافيةٌ مفيدة
الأدويةُ التي تؤدِّي إلى تغيُّرات في تراكيز صوديوم الدَّم ستُؤدِّي إلى تغيُّرات في تراكيز الكلوريد أيضاً. وبالإضافة لذلك، فإنَّ تناولَ كمِّيات كبيرة من خَميرة أو صودا الخبز baking soda أو جرعات أكبر من المسموح بِها من مُضادَّات الحموضة قد تُسبِّب انخفاضَ مستوى الكلوريد.
العربيه