بعد 150 عامًا من الجدل.. اكتشاف أسرار جديدة عن التماسيح بـ قرون
تمكن العلماء، من حل لغز التصنيف المحيط بالتمساح المنقرض، بعد ما يقارب 150 عامًا من الجدل، الذي أثير حوله.
استوطنت مدغشقر
واستوطنت التماسيح المنقرضة، “فواي روبستوس”، دولة مدغشقر منذ نحو 9 آلاف عامًا، وتم اليوم حل لغزها. وعاشت تماسيح مدغشقر المنقرضة، منذ 1300 إلى 1400 عام وفقا للأدلة الأحفورية، وتم اكتشافها لأول مرة في عام 1872.
سبب تسميتها
وأطلق على التماسيح المنقرضة اسم ” فواي روبستوس”، وسميت بهذا الاسم نسبة للقرون المميزة على جماجمها. واستخدم باحثون من المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي، الحمض النووي في الدراسة الجديدة، لمعرفة كل تفاصيل التماسيح المنقرضة، وتحديد المجموعة المنتمية إليها. توصل الباحثون بعد استخدام الحمض النووي إلى أن التماسيح المنقرضة التي عثر عليها في مدغشقر، ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالتماسيح الحديثة “الحقيقية” التي تعيش في جميع أنحاء المناطق الاستوائية.
لم تكن تماسيح قزمة
وكشف تحليل الحمض النووي أن التماسيح ذات القرون لم تكن تماسيح قزمة كما اقترحت دراسة عام 2007، وبدلا من ذلك، تنتمي إلى جنسها الفريد. ولم يعثر الباحثون على هياكل عظمية كاملة للتماسيح المنقرضة، ولكنها في الوقت ذاته لم تكن طويلة، وبناء على حجم جماجمها، من المحتمل أن تكون متشابهة في الحجم الإجمالي لتماسيح النيل”.
أسباب انقراضها
ويرى الباحثون أن وصول تماسيح النيل الغازية في ذلك الوقت، تسبب في انقراض التماسيح المكتشفة، أو على الأرجح وصول البشر الأوائل إلى مدغشقر في وقت متأخر منذ 2500 عام، ذلك، قد يكون لتغير المناخ الطبيعي دور أيضا.