بعيدا عن الصخب.. مصور فرنسي يقع في غرام فيتنام
سافر المصور الفرنسي ريهان، إلى أكثر من 35 دولة، كانت إحداها هي “فيتنام”. وبدءًا من زيارته الأولى، أصبحت رحلة استمرت عقدًا من الزمن، لاستكشاف واكتشاف المجتمع وثقافته.
“ريهان” أنشأ مشروعًا للصور يلتقط خلاله “الروح” الحقيقية للشعب الفيتنامي في حياتهم اليومية.
في صور “ريهان” نري الأطفال والعجائز، وجمال الطبيعة في البلد الذي يصفه بـ”فسيفساء من التناقضات”.
يقول: “أحيانًا عندما نعيش في مدينة كبيرة، ننسى حاجتنا البشرية للشعور بالأرض -وليس الخرسانة- تحت أقدامنا، ورائحة الخضرة من حولنا. أشعر دائمًا بنفسي أكثر واقعية عندما أخرج من فوضى المرور والصناعة لأتراجع إلى جمال الطبيعة في فيتنام”.
يصور ريهان صيادون يلقون شباكهم فوق المياه الهادئة، والنساء يحملن كميات من ملح البحر في سلال على ظهورهن، وأطراف الأصابع ملطخة باللون الأزرق.. يقول إن كل من هذه الصور تمثل طريقة الحياة التقليدية في فيتنام.
يعلق: “بعيدًا عن صخب المدن الكبرى، يحافظ الريف الفيتنامي على قيم الحياة البطيئة. لا يزال الحرفيون يمارسون أعمالهم، بينما يجتمع الناس من جميع الأعمار في سحر الشوارع الضيقة لمشاركة وجبة أو غليون أو لعبة ماجونغ. هذه المجموعة هي قصيدة للأشخاص الذين نقلوا مهاراتهم وتقاليدهم من جيل إلى جيل”.