من أهل الدار
Jeanne d'Arc
تاريخ التسجيل: January-2010
الجنس: أنثى
المشاركات: 16,465 المواضيع: 8,043
صوتيات:
10
سوالف عراقية:
0
الكاردينال دلي يطالب المسيحيين بالبقاء بالعراق وبارزاني يدعوهم لكردستان
TODAY - November 11, 2010
رئيس إقليم ركدستان يقر بضغوط أميركية للتنازل عن ترشيح طالباني
الكاردينال دلي يطالب المسيحيين بالبقاء بالعراق وبارزاني يدعوهم لكردستان
أسامة مهدي من لندن
دعا رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني المسيحيين العراقيين إلى القدوم الى الإقليم إذا رغبوا في ذلك واعداً بتوفير الأمن والخدمات لهم ووصف توزيع المناصب السيادية الذي اتفق عليه القادة بأنه منصف وأن كل كتلة أخذت جزءاً مما تستحق وأقر بتعرض الاكراد لضغوط دولية وإقليمية للتخلي عن رئاسة الجمهورية مؤكداً رفضهم لذلك.. بينما أعلن المجلس الاعلى الاسلامي العراقي برئاسة عمار الحكيم انه سيشارك في حكومة يشكلها رئيس الوز اء نوري المالكي بعد ان تحققت الشراكة الوطنية فيها.. في وقت دعا الكاردينال دلي عمانوئيل دلي الثالث رئيس طائفة الكلدان في العراق والعالم المسحيين العراقيين الى الثبات في وطنهم والتمسك به.
اعتبر رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني ان توزيع المناصب السيادية الذي اتفق عليه القادة منصف وعادل مؤكدا التجديد لولاية المالكي وطالباني واسناد رئاسة المجلس الوطني للسياسات الاستراتيجية الى زعيم الكتلة العراقية اياد علاوي ورئاسة البرلمان للكتلة العراقية.
وأضاف بارزاني صاحب مبادرة جمع القادة في مؤتمر صحافي في بغداد اليوم قبيل انعقاد جلسة مجلس النواب العراقي عصر اليوم ان العراق مقبل على مرحلة بناء جديدة يشارك فيها جميع قومياته واديانه ومذاهبه.
وأشار ألى أن انعقاد البرلمان سيفكك جميع العقد في الوضع السياسي حيث سيتم حسم مناصب الرئاسات الثلاث للجمهورية والحكومة ومجلس النواب وتشكيل الحكومة خلال شهر واحد والتي ستكون حكومة شراكة وطنية حقيقية ومتوازنة لتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب بتوفير الامن والخدملت الاساسية والضرورية للمواطنين. وأشار ألى أن العراقيين وخاصة سكان بغداد قد تحملوا الكثير وصمدوا بشجاعة وقال "أؤكد للاخوة مواطني بغداد بأن اخوتكم في كردستان متضامنون معكم لتعزيز الامن ومستعدون لتقديم كل مايمكن لتعزيز الامن لان مصيرنا واحد ومستقبلنا واحد والوحدة الوطنية هدف مقدس".
وعما اذا كان يعتقد ان توزيع المناصب السيادية قد منح كل كتلة استحقاقها أوضح بارزاني ان هذا تحقق فعلا وقال "نهم ان كلا منا اخذ جزءا مما يستحق ولكن هذه هي الصيغة الناجحة والتوفيقية". وأكد بارزاني أن الحكومة المقبلة ستشكل خلال شهر على جلسة البرلمان التي ستعقد عصر اليوم وقال ان اجتماع أربيل وبغداد كانا رسالة واضحة للعالم على أن العراقيين قادرون على حل مشاكلهم بأيديهم.
وفيما اذا كان الاكراد قد تعرضوا لضغوط من الاميركان ودول المنطقة والجوار للتخلي عن رئاسة الجمهورية لصالح رئبي القائمة العراقية اياد علاوي وفيما اذا كان رفض الاكراد لذلك سيؤثر على علاقاتهم بالاميركان شدد بارزاني على ان هذه العلاقة متينة ومبنية على الصداقة برغم الضغود التي قال انها صدرت من واشنطن ودول اخرى في الجوار والمنطقة لكنه أكد ان العراقيين قادرون على حل مشاكلهم بأنفسهم بشكل افضل "وقد توصلنا الى ماهو افضل ويصلح للعراقيين والاميركان سيؤيدون ذلك". وأوضح ان اجتماعات اربيل وبغداد الاخيرة قد ردت على هذه الضغوط بالتأكيد على ان الحل يجب ان يكون في العراق.
ونفى بارزاني علمه بوجود انشقاق في الكتلة العراقية وقال "ان الاخوة في العراقية وحتى اخر اجتماع للكتل قد تصرفوا بمسؤولية عالية وقرروا الحضور اليوم للمشاركة في جلسة مجلس النواب". وتمنى على علاوي قبول منصب رئيس المجلس الوطني للسياسات الاستراتيجية "نظرا لان هذا المنصب يرتب مسؤوليات خطيرة". وفيما يخص تعديل قانون هيئة المساءلة والعدالة لاجتثاث البعث أوضح بارزاني ان الاتفاق على ذلك قد تم بالاجماع لكنه رفض الافصاح عن تفاصيل الاتفاق والصيغة التي تم التوصل اليها.
وحول موقف الكتل السياسية من المادة الدستورية 140 المتعلقة بالمناطق المتنازع والمشاكل العالقة بين حكومة كردستان والحكومة الاتحادية اشار البارزاني الى ان الاتفاق على تنفيذ هذه المادة جرى سريعا وبشكل اسهل من كل القضايا المطروحة للنقاش.
وعن مهمات المجلس الوطني للسياسات الاستراتيجية أوضح بارزاني ان جميع القرارات المهمة والخطيرة ستتخذ من خلاله ومنها العسكرية والامنية والسياسية والاقتصادية وقضايا الحرب والسلم. وأكد رغبة اقليم كردستان في اقامة افضل العلاقات مع ايران وتركيا اللتين تتجاور حدودهما مع الاقليم وان تكون هذه العلاقات مبنية على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.
ثم وجه بارزاني كلمة الى المسيحيين العراقيين معربا عن اسفه لما تعرضوا له مؤخرا من عمليات ارهابية وقال انه جزء عزيز من الشعب العراقي وعلى الحكومة العراقية توفير الامن لهم وحمايتهم. وشدد بالقول ان اقليم كردستان مفتوح لهم واذا رغبوا في القدوم اليه فأنه سيفر لهم حمايتهم ويقدم لهم جميع الخدمات الضرورية التي يحتاجونها.
الكاردينال دلي يدعو المسيحيين للبقاء في العراق
بدوره دعا الكاردينال دلي عمانوئيل دلي الثالث رئيس طائفة الكلدان في العراق والعالم المسحيين العراقيين الى الثبات في وطنهم والتمسك به. وقال في خطاب متلفز موجه الى المسيحيين العراقيين اثر الاعتداءات الاخيرة التي تعرضوا لها " اتوجه اليكم في هذه الايام العصيبة التي تمرون بها واثر الاعتداء على المصلين من اجل المحبة في كنيسة سيدة النجاة في بغداد الى الثبات في ايمانكم والتمسك بالعراق ارض المحبة ". وأضاف "انكم بثبوتكم تعطون للعالم كله الشهادة الحقيقية على المحبة الخالصة لبعضكم البعض وتكونوا مثالا صالحا بايمانكم المخلض".
وكان ستة مسيحيين قتلوا واصيب 33 اخرون بجروح امس الاربعاءفي سلسلة جديدة من الاعتداءات في بغداد اثارت الذعر بين ابناء هذه الطائفة ودفعت الكثير منهم الى التفكير في الفرار من البلاد التي يعيشون فيها منذ الفي عام. واستهدفت الاعتداءات منازل يقطنها مسيحيون في مناطق متفرقة من بغداد، بحسب مصادر امنية وعسكرية عراقية.
ووقعت غالبية الاعتداءات وقعت في حي الدورة (جنوب) وكمب سارة (وسط) والكرادة (وسط) ببغداد. وكان مسلحون فجروا مساء الثلاثاء ثلاثة منازل لمسيحيين في حي المنصور (غرب) دون وقوع ضحايا.
وتأتي هذه الاعتداءات على المسيحيين بعد عشرة ايام من مجزرة تبناها تنظيم القاعدة استهدفت كنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك وسط بغداد. وقتل 46 مسيحيا بينهم كاهنان وسبعة من عناصر الامن في هجوم اخر الشهر الماضي وهو اعنف الاعتداءات بحق المسيحيين في العراق.
وكان تنظيم القاعدة في العراق اعلن في الثالث من الشهر الحالي ان هجمات اخرى ستستهدف المسيحيين. وقد اعتبر مجلس الامن الدولي امس ان الاعتداءات على المسيحيين والمسلمين في العراق "مروعة" وشدد السفير الفرنسي على ان مسيحيي العراق "في الخطوط الامامية للديموقراطية" في هذا البلد. وقال السفير الفرنسي لدى الامم المتحدة جيرار ارو ان ثمة "ارادة متعمدة في القضاء على الطائفة المسيحية في العراق" من جانب المتطرفين.
وأضاف متوجها الى الصحافيين ان "الدفاع عن مسيحيي العراق ليس مطلبا اخلاقيا فحسب بل هو ايضا ضرورة سياسية. ان مهاجمة مسيحيي العراق هي ايضا مهاجمة تنوع المجتمع العراقي وتعدديته ان مسيحيي العراق هم في الخطوط الامامية لهذه المعركة".
المجلس الاعلى الاسلامي يشاركة في حكومة يشكلها المالكي
وأعلن المجلس الأعلى الإسلامي الذي يتزعمه عمار الحكيم موافقته على المشاركة في حكومة يرأسها نوري المالكي والتصويت له في جلسة البرلمان بعد أن "تحققت الشراكة الوطنية" وأشار ألى أن الأزمة السياسية أصبحت الآن شبه محسومة بعد موافقة القائمة العراقية على رئاسة البرلمان والمجلس الوطني للسياسات الإستراتيجية ونائب رئيس الجمهورية ووزارة الخارجية.
وقال القيادي في المجلس الأعلى جمعة العطواني إن "المجلس الأعلى الإسلامي سيشارك في حكومة يرئسها نوري المالكي إذا تحققت الشراكة الحقيقية من جميع الاطراف"، كاشفا أن "القضية السياسية باتت شبه محسومة الآن بعد أن وافقت القائمة العراقية على رئاسة البرلمان والمجلس الوطني للسياسات الإستراتيجية ووزارة الخارجية ونائب رئيس الجمهورية".
وأكد العطواني أن "المجلس الأعلى سيصوت لنوري المالكي في جلسة البرلمان في حال مشاركة العراقية والتحالف الكردستاني بقناعة"، مبينا أن "مشاركة المجلس شبه محسومة مع تواصل فرص النجاح في حكومة الشراكة وقناعة جميع الاطراف بالعمل كفريق واحد دون تهميش أي مكون".
وأوضح القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي أن "الكتل السياسية أتفقت أن تكون قرارات المجلس الوطني للسياسات الإستراتيجية ملزمة للحكومة المقبلة بنسبة جيدة" مشيرا إلى أن "وجود ومشاركة كل الاطراف في الحكومة التي سيرأسها المالكي فيها نوع من التحجيم لشخص للأخير". ولفت العطواني في تصريح نقلته وكالة السومرية نيوز العراقية إلى "وجود مقترح من الكتل السياسية بجعل ثلاثة نواب لرئاسة مجلس الوزراء أحدهم لملف الخدمات والآخر للطاقة والثالث للأمن" موضحا أن "تنفيذ هذا المقترح سيعمل على تقييد صلاحيات رئيس الوزراء".
وكان المجلس الاعلى قد رفض في وقت سابق ترشيح التحالف الوطني للمالكي لتشكيل الحكومة المقبلة مشترطا للموافقة عدم غياب او حرمان اي كتلة سياسية من المشاركة فيها. ومن جهته أكد القيادي في القائمة العراقية جمال البطيخ اليوم مشاركة العراقية في الحكومة من خلال المناصب التي منحت لها أمس على الرغم من الغبن الذي لحق بها كاشفا أن العراقية رشحت ثلاثة من قادتها لشغل منصب رئاسة مجلس النواب وهم أسامة النجيفي وقتيبة الجبوري ومحمد تميم وأن النجيفي أوفر المرشحين حظا لشغل المنصب.
وكان قادة الكتل قد اتفقوا على تولي زعيم القائمة العراقية رئاسة المجلس الوطني للسياسيات الاستراتيجية على ان يتولى اسامة النجيفي رئاسة البرلمان، فضلا عن تسلم المالكي رئاسة الحكومة والطالباني رئاسة الجمهورية.
ايلاف