أحبها ولكنها لا تدري..
أهديتيني يا عظيمة ُ.. فن الصمت الحديث
أرفقتِ مع روحي مجلداً من الأحزان
أفحمتيني يا سيدتي بحديثكِ البارد الأركان
أذهلتيني دائماً بعقارب الوقت والنسيان
فكيف لي ان لا أعد الدقائق حتى نلتقي
وكيف لي لا أبجد النسيان كدواء يهديني
راحة من الأرق
يهديني حريتي في التفكير في غيرك الباهر
سيدتي بحثتُ عنكِ في قواميس الكلمااااات
سيدتي جثوت خضوعي في عواصمك الكثيرة
وأبحرتُ من جديد على أن أجد شواطئك الجميلة التي شاهدتها في ابتساماتك من بعيــــــــــــــــــــــ ـــد
ياخالدة ً في ذهني في ليلي وفي نهاري
أجدكِ دائمة ُ الانشغال عني ولكني حولك
كالفراشات تبحث عن النور
نوراً يحصد الأرواااح .. بهلته الرقيقة
انني هنا
أهمس من جديد
أظنكِ سمعتي دقات قلبي
انني هنا
أحدثكِ في نفسي أناظركِ من بعيد أجهل الكلمات
لأجلكِ
لا أدري ان اسعفتيني لباقتي وحديثي في حوارتنا البسيطة
لا أعلم ان كنت ... !
لا أدري اذا لاحظتِ لهفتي في وجودك
في غيابك
في حضورك البعيد القريب
ولكني أعلم أني أحبكِ
أحبكِ.. يا روحاً إلتفت بجدران قلبي
وخلقت من صدري درعاً ..صامتاً متلهفاً متضرعاً ..
يحلم بسعادتكِ ويسكبُ الدمع ...
من أجلكِ في كل ليلة..