الثقافة والفن
في أكبر معرض لألوانه المائية.. الأمير تشارلز يقدم موهبته في الرسم






الأمير تشارلز

وصف الأمير البريطاني تشارلز، في أكبر معرض لألوانه المائية حتى الآن، الفوائد التصالحية للفن، قائلا إنه "ينقله إلى بعد آخر".
وتابع وريث العرش البريطاني أن الرسم "من أكثر التمارين التي أعرفها استرخاء وعلاجا"، لافتا إلى أن هوايته "تنعش أجزاء من الروح لا تستطيع الأنشطة الأخرى الوصول إليها".
ويجمع المعرض الجديد الذي يقيمه الأمير 79 لوحة من لوحات المناظر الطبيعية للأمير، وتظهر الأعمال المعروضة في لندن حتى منتصف فبراير، مشاهد من الريف الفرنسي والمرتفعات الاسكتلندية وتنزانيا، وهي "أحد الأماكن المفضلة للأمير للرسم"، وفقا لبيان صحفي صادر عن مؤسسته التعليمية الخيرية The" "Prince's Foundation.

ونقل عنه قوله: "لقد انغمست بالرسم بالكامل لأنني وجدت التصوير الفوتوغرافي أقل من مرض..بكل بساطة، شعرت برغبة غامرة في التعبير عما رأيته من خلال وسط الألوان المائية، ونقل هذا الإحساس الداخلي..تقريبا بالملمس، الذي يستحيل تحقيقه عبر التصوير الفوتوغرافي".
وبحسب موقعه الرسمي على الإنترنت، فإن الأمير، مثل جدته، الملكة فيكتوريا الأولى، هو "رسام مائي متحمس..يرسم كلما سمح جدوله الزمني بذلك".
اعترف الأمير في نص المعرض بأنه "مروع من مدى سوء أعماله الأولى".


وأكمل: "لا أتوهم أن رسوماتي تمثل فنا رائعا أو موهبة مزدهرة! إنهم يمثلون، أكثر من أي شيء آخر، شكلي الخاص من ألبوم الصور، وبالتالي، فإنهم يمثلون الكثير بالنسبة لي".
على الرغم من أن الأمير لا يبيع لوحاته المائية، إلا أن المطبوعات الحجرية لأعماله تستخدم لجمع الأموال لصندوقه الخيري، بحسب "سي إن إن".