في زمان كنت تاهئها من فتاة لاخرى وكان الخمر لايفارقني في عملي
الى ان صادفني صفحه تواصل اجتماعي على فيسبوك وعندها لم اكن افكر في ان احبها
حصل ما كنت غافلا عنه احببتها بصدق تنوعت بالاسماء وكانت تاره تقول اسمي كذا وكذا
لم اهتم لما تؤل اليه الامور فهي متزوجه ولديها عائله جميله عامه وعلى وجه الخصوص تلك الطفله ذات الوجه الجميل التي تنصع المرح ينما ذهبت
احببتها واحبتني ولكن قليل جدا كالشمس عندما تتدفق الى زنانه سجين من ثقب في الحائط لدقائق قليله هذا كان قدر حبها لي شأت الايام والتقينا سرعان ما ينتهي الوقت وتذهب مع طفلتها الجميله وانا اتمنى ان لو لم ينتهي الوقت وتتوقف جميع ساعات العالم عن العمل ووقفت في وسط الشارع ارقاب ذهابهما والالم يتدفق الى اعماق قلبي كانت لحظات اشبه بسكرات الموت حينها نسيت انني متزوج ونسيت طفلي الوحيد وكنت اضن انني سجين حكم علي بالمؤبد ويسمح لعائلته انت تزوره في السنه مره واحده وانا اراقبهم وهم يرحلون كرحيل الروح من الجسد ضنن مني انهم عائلتي
حتى بعد ان يأخذ العمر نصيبه
سأشير لك وكأنك انتي البدايه
نعم انتي البدايه التي لم تخلق لها نهايه
في هذا البرد القاسي اخوض عراك مع القلب والعقل
قلب يريدك وعقل يرفض ان اتصرف بحماقه واتصل لانك ببساطه بجانب من هو زوجك ومحللك وحلالك
لا اعرف ان كنتي تفكرين في حالي او لا
ولكن انتي ماذهبتي ولن تذهبي عن افكاري ومخيليتي حتى عندما كنت اهرب من غيريتي
عليك اذهب الى انوم والان انتي في يقضتي ومنامي واحلامي احزن كثيرا عندما تحدثيني عن حبيبك واتمنى لو كنت انا ايضا ساغار من نفسي عليك
في يوم ما سيغطي جسدي التراب وسوف تكونين انتي من اتمناها في يوم يقول منادي كلآ يذهب الى خليله اتمنى ان تكوني انتي
حياتي لا تخلو من الامنيا وبقدر ما يملئها الحزن والم العشق… .. يتبع الى التكمله في ما بعد