فجأة تساءل!
هل انا على قيد الحياة، اما على قيد الانسانية؟
فكرة غريبة خمرته في تلك الليلة الباردة،
منها تناسلت افكار،
تذكر قصة هابيل وقبيل،
تساءل هؤلاء الذين يحيطون به،
هم ادميون...؟
ادرك انهم غرباء عن الانسانية،
استلبتهم الحياة،
فتحولوا الى مهزومين،
فصاروا يحملون اثار الاحقاد على انفسهم،
فقط يعتبرون بعض الموتى تأمروا عليهم..
الذاكرة التأملات...
كلها ضلت مدفونة تحت الالم،
تحت الجوع لشيء لم يدركه،
تحت التقزز من نفسه لما ادرك حقيقة محيطه،
حاول ان يستجمع ما تبقي من قوه بعد ان خرت هي الاخر لما ادركه.
حاول الوقوف لكن قدميه فرت منه،
سار يدب الى ان عانق الفضاء،
ملأ صدره هواء طرد به كل ما يجثم على الصدر،
فصرخ باعلى صوته:
ساكون كما انا لا كما يردون لي ان اكون!
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم يسارر ^_^
