مشكور ابو حسين على الخبر والمعلومة المفيدة اسمح لي ان اعرض بعض المعلومات التي تخص ادارة الجودة او الايزو التي وجدتها بداية صحيحة ومفرحة بخصوص الجامعات والتعليم
ضرورة تطبيق أساليب الجودة في المدارس و الجامعات
تنبع ضرورة و حتمية تطبيق نظم إدارة الجودة في المدارس و الجامعات بداية من أن هذه النظم ثبتت فاعليتها في العديد من الدول المتقدمة و أصبحت الجامعات و المدارس في تلك الدول تعتبر هذه النظم شرط أساسي للأداء المتميز ووسيلة لابد منها لتجنب الأخطاء و المشاكل و العقبات التي قد تعيق العملية التربوية و التعليمية.
و نتيجة للنجاحات التي لقيتها تطبيقات الجودة في الدول المتقدمة سارعت الدول النامية ومنها الدول العربية للحاق بركب تلك الدول فبدأت بعض الدول العربية بتطبيق نظم ادارة الجودة منذ أكثر من عشر سنوات.
و نستعرض في الفقرة التالية بعض الحفائق التاريخية حول ما سبق:
- تطبق أساليب و نظريات الجودة في قطاع التعليم في الدول المتقدمة(الولايات المتحدة الأمريكية و انكلترة و غيرهما) منذ الثمانينات .
- ولقد عكست نتائج الدراسة الميدانية التي قام بها ( 1993,DOHERTY ) في مجال الخدمات التعليمية أن التزام جامعة ( Wolverhampton ) في المملكة المتحدة(انكلترة) بعوامل الجودة الشاملة ومعايير المواصفة ايزو 9000 جعلها أفضل جامعة للتعليم العالي في المملكة المتحدة .
- تطبق أساليب و نظريات الجودة في الجامعات و المدارس في الدول العربية كالسعودية منذ أواخر التسعينات .
- قام وزير التربية والتعليم في السعودية بتوجيه لتطبيق الجودة الشاملة في جميع مدارس المملكة واعتبارها مشروعاً وطنياً ضرورياً لتحقيق المستوى النوعي المتميز في أداء الإدارات التعليمية أو المدارس.
أهداف الجودة في التعليم:
2- تطوير أداء جميع العاملين عن طريق تنمية روح العمل التعاوني الجماعي وتنمية مهارات العمل الجماعي بهدف الاستفادة من كافة الطاقات وكافة العاملين بالمنشأة التربوية.
3- ترسيخ مفاهيم الجودة تحت شعارها الدائم "أن نعمل الأشياء بطريقة صحيحة من المرة الأولى وفي كل مرة".
4- تحقيق نقلة نوعية في عملية التربية والتعليم تقوم على أساس التوثيق للبرامج والاجراءات والتفعيل للوائح والتوجيهات والارتقاء بمستويات الطلاب.
5- الاهتمام بمستوى الأداء للاداريين والمعلمين والموظفين في المدارس من خلال المتابعة الفاعلة وايجاد الاجراءات التصحيحية اللازمة وتنفيذ برامج التدريب المقننة والمستمرة والتأهيل الجيد
6- اتخاذ كافة الاجراءات الوقائية لتلافي الأخطاء قبل وقوعها و العمل على تحسين الأداء بصفة مستمرة
7- الوقوف على المشكلات التربوية والتعليمية في الميدان ودراسة هذه المشكلات وتحليلها بالأساليب والطرق العلمية المعروفة واقتراح الحلول المناسبة لها ومتابعة تنفيذها في المدارس التي تطبق نظام الجودة مع تعزيز الايجابيات والعمل على تلافي السلبيات.
مفهوم الجودة:
مع تركيز الجودة على جميع أنشطة مكونات النظام التعليمي (المدخلات, العمليات, المخرجات).
الجودة - في المجال التربوي - هي ترجمة احتياجات وتوقعات طلاب الخدمة أو المستفيدينبشأن الخدمة إلى خصائص محـددة ، تكون أساسا لتصميم الخدمة التربوية وتقديمها لطلابها بما يوافق توقعاتهم.
يقصد بجودة الخدمة أن يكون مستوى إنتاجها / تقديمها على النحو الذي يتوافق مع رغبات و توقعات المستفيد المعلنة و.. المتوقعة .
§ معادلة الجودة :
الجودة : مستوى ما يتوقعه المستفيد عن الخدمة = مستوى الخدمة التي تلقاها فعلا
في المعادلة السابقة لم تكن هناك فجوة
ما هو المقصود بالفجوة ..ومتى تحدث ؟
إنها الفجوة بين توقعات المستفيد من الخدمة ..و.. إدراكه للخدمة التي تلقاها بالفعل
تقصر خصائص الخدمة المقدمة عن الخصائص التي توقعها المستفيد.
يمكن التعبير عن مقياس جودة الخدمة وفقا للنموذج الرياضي المبسط التالي:
جودة الخدمة = الخدمة كما أديت أو قدمت فعلا - توقعات المستفيد
مبادئ إدارة الجودة فى المجال التربوي
تواجه المدرسة المقبلة على تطبيق نظام إدارة الجودة الشاملة جملة من التحديات المتشابكة مثل إعادة النظر في أهداف المدرسة وتحديد أدوارها، وتنظيم مسئوليات العمل فيها، وتوفير البيانات المستمدة من الممارسات والأبحاث لتوجيه السياسات والأداء، وكذلك تخطيط وتنفيذ سلسلة متصلة من أعمال التدريب سواء برامج التنمية المهنية أو السلوك القيادى في مختلف المستويات وذلك من أجل الوصول إلى تحسين جوانب العمل والمناخ المحيط بالأداء التدريسى وحتى تكون المدرسة وسيلة حياة جديدة في مجتمع جديد. والمدرسة مطالبة ببذل الجهد الوفير وتخصيص الوقت الكافى ومتابعة التغير بعين يقظة حتى تتمكن من الأخذ بمبادئ إدارة الجودة والمتمثلة في:
1- ضرورة تبني الإدارة العليا لمفاهيم الجودة وإعطائها الأولوية المناسبة تحقيق رضا المستفيد(تقصي رغبات المستفيدين وتطلعاتهم للعمل على تحقيقها ثم قياس مدى رضاهم).
1- 2- التركيز في تطبيق مفاهيم الجودة على مراحل العمل وليس فقط على الخدمة النهائية
3- إجراء التقييم الذاتى وصولا لتحسين الأداء.
4- الأخذ بأساليب العمل الجماعى وتشكيل فرق العمل
5- جمع البيانات الإحصائية وتوظيفها بشكل مستمر.
6- تفويض السلطات والعمل بالمشاركة.
7- إيجاد بيئة تساعد على التغير.
8- إرساء نظام للتحسين المستمر للعمليات(البحث عن السبل الكفيلة بالتحسين المستمر لأداء الأعمال).
10- القيادة التربوية الفعالة.
11-تطبيق المنهج العلمي في تحليل المشكلات واتخاذ القرارات
المقارنة بين المنشآت التقليدية والمنشآت التي تدار على أسس الجودة
1- الهيكل التنظيمي هرمي يتصف بالجمود في خطوط السلطة والمسؤولية.
2- التركيز على إبقاء الوضع الكائن وعدم إصلاح ما لم يحصل خطا أو مشاكل.
3- ينظر العاملون إلى رؤسائهم نظرتهم إلى الحاكم أو الشرطي الرقيب.
4- تتصف علاقات الرئيس بالمرؤوس بصفات التواكل والحقوق والسيطرة.
5- التركيز على الجهود الفردية حيث تسود المنافسة بين الأفراد.
6- تنظر الإدارة إلى عناصر العمل والتدريب على أنها عناصر تكلفة.
7- تحدد ماهية الجودة وما إذا كان تم التوصل إلى مستويات هذه الجودة.
8- تبنى القرارات على المشاعر والأحاسيس
التلقائية.
·
1- الهيكل التنظيمي مسطح ومرن وأقل تعقيداً.
2- التركيز على التطوير المستمر في الأنظمة والعمليات عملاً بمبدأ تجنب حصول الخطا.
3- ينظر العاملون إلى رؤسائهم نظرتهم إلى المدرب أو الميسر للأمور، و إلى المدير على أنه قائد.
4-تتحول العلاقات بين الرئيس والمرؤوس إلى علاقات مبنية على الاعتماد المتبادل والثقة والالتزام من الجانبين.
5- التركيز على الجهد الجماعي حيث تسود روح الفريق.
6- تنظر الإدارة إلى العمل على أنه أصل من الأصول وإلى التدريب على أنه استثمار مفيد.
7- تطلب المنشأة من عملائها(الطلاب و ذويهم في المدارس) توصيف الجودة وتطور مقاييس لتحديد ما إذا كان تم التوصل إلى متطلبات وتوقعات العملاء مع السعي الدائم لتحسين الأداء.
8- تبنى القرارات على أسس من الحقائق والأنظمة.
منقول