تهمة أخلاقية من طبيبة وشقيقتها لوالدهما تخره صريعاً
المصدر: البيان
شهدت قرية شنرة البحرية التابعة لمركز السنطة، بمحافظة الغربية، في مصر، حادثا مأساويا، تجردت فيه طبيبة صاحبة مركز تجميل وشقيقتها، من مشاعر الرحمة والإنسانية، حينما اعتدتا على والدهما بالسب والقذف بسبب زواجه بعد وفاة أمهما، خوفا على الميراث، ما أدى إلى وفاته بالسكتة القلبية، خاصة بعدما اتهمتاه بالزنا، أثناء تواجده رفقة زوجته في المنزل.
بعد وفاة زوجته، شعر الأب بالوحدة، في ظل انشغال ابنتيه بحياتهما الخاصة، حيث يعيش وحيدا، وقرر أن يستكمل الحياة مع زوجة ترعاه بعد أن بلغ 60 عاما، إلا أن مفاجأة كانت في انتظاره، وفقا لصدى البلد.
رفضت نجلتاه زواجه بعد وفاة والدتهما، خوفا على الميراث، فلم يتحمل والدهم أسلوب ابنتيه، بعد أن تعدت إحداهن عليه بالسب والقذف، وتبعتها الأخرى، ودخل في أزمة قلبية أودت بحياته.
وتلقت الجهات الأمنية إخطاراً من مستشفى طنطا الجامعي، بوصول أحد الأشخاص يبلغ من العمر 60 سنة، جثة هامدة، إثر تعرضه لتوقف عضلة القلب وهبوط بالدورة الدموية.
وتوصلت التحريات إلى ان وراء ارتكاب الواقعة ابنتي المجني عليه، وفقا لما جاء بأقوال الزوجة بمحضر الشرطة وتحقيقات النيابة، حيث تعدتا عليه بالسب والقذف ونهرتاه بسبب زواجه بعد وفاة والدتهما، وأن هناك سابقة مشاكل بينهما ومحاضر، وصدر له قرار تمكين من المحامي العام باستلام الشقة.
وقال شهود عيان، إن ابنتي الضحية دخلتا على والدهما الشقة بعدما تزوج عقب وفاة والدتهما، وافتعلتا أزمة وادعيتا تواجد والدهما مع سيدة لممارسة الرذيلة، الأمر الذي جاء على خلاف الحقيقة.
وأضاف أحد الجيران، أن الدافع لذلك أنهما رفضتا زواجه رغم علم جميع الأهالي بزواجه، قائلا: «هو كان شخص كويس وحافظ القرآن، والناس كلها زعلانه عليه»، متابعا: «البنتين طلبوا النجدة على أساس إنها غريبة عنه، لكن راحوا الشقة وفوجئ الضابط إنه معاه قسيمة زواج وكل أموره تمام، فما كان من الشقيقتين إلا تناوبتا الاعتداء بالسب على الضحية، حتى انفعل ودخل بأزمة صحية وتوفي أمامهما»، وأردف الجار، أن الضحية لم يتوقع ذلك، على الرغم من وجود خلافات سابقة مع بناته.
واتهمت زوجة الضحية، ابنتيه، بالتسبب في وفاته، حسب ما جاء بأقوالها بالمحضر والتحقيقات؛ بسبب تعديهما عليه بالسب والقذف، واتهامهما له بالزنا، وهو ما تسبب في انفعاله، فلم يتحمل قلبه ومات.