مصر.. الفتيات ضحايا رجل الأعمال محمد الأمين يكشفن أفعالا صادمة





استمعت النيابة العامة المصرية لأقول 9 فتيات من ضحايا رجل الأعمال محمد الأمين، فى اتهامه بالتعدي عليهن وهتك عرضهم والاتجار بالبشر.
وأكدت الفتيات أن المتهم مارس معهن الجنس بالقوة وقام بتهديدهن فى حالة التحدث لأحد، وقيامه باصطحابهن لفيلته بالساحل الشمالى والمكوث هناك أسبوعا، قام خلاله بالتعدى عليهن جنسيا.

وقالت إحدى فتيات الدار الذي يملكها رجل الأعمال محمد الأمين طبقا لما ورد في تقرير عن الدار رفع لوزارة التضامن المصرية: "كان كل ما يحط إيده على جسمي أعيط، لما لقاني بعيط كثير جابلي ورقة وقالي تعالي امضي على الورقة دي وتبقي مراتي، ولما سألته إيه الورقه دي قالي ورقة جواز".

وكشفت الفتيات أنه "ذهب بهن للساحل الشمالي واشتري لكل واحده فيهن ملابس ومايوهات بيكيني، وأن من تعترض على تصرفاته المشينة التى تحمل كثير من التحرش بأجسادهن يقوم بحبسها في غرفتها، فضلا عن تهديدهن بإعادتهن لدور الأحداث".

وقالت إحدى الفتيات القاصرات (14 سنة): "المتهم حاول التقرب مني أكثر من مرة وعندما رفضت طلباته جاب ورقة وقالي امضي على الورقة خلاص هتبقي مراتي".

وباشرت النيابة العامة التحقيقات في اتهام رجل الأعمال محمد الأمين، بالاتجار في البشر واستغلاله ضعف فتيات "نزيلات" دار أيتام مملوكة له في محافظة بني سويف بقصد التعدي عليهن جنسيا، بالإضافة الي اصطحابهن إلي فيلته في الساحل الشمالي لهتك أعراضهن.

مصر.. رجل الأعمال المتهم بابتزاز الفتيات جنسيا يبكي خلال اعترافاته وشاهد يكشف مفاجأة





أنكر المتهم رجل الأعمال محمد الأمين، أمام قاضي المعارضات، اتهامه بهتك عرض فتيات دار الأيتام المملوكة له ببني سويف.


وقال الأمين للقاضي خلال جلسة تجديد حبسه: "أنا براعي ربنا سبحانه وتعالي في بنات الملجأ.. الملجأ شغال بقاله سنتين، وعمري في حياتي ما أخطأت وعمري ما عملت شيء غلط، بعاملهم زي ولادي الكبار والصغار تمام".
وتابع الأمين: "دخلتهم بيتي وقعدتهم مع مراتي وولادي وخليتهم عايشين أحسن عيشه زي بناتي تمام، ويعلم الله أنني راعيت ربنا في كل صغيرة وكبيرة فيهم ولم أخطأ نهائيا".
واستطرد الأمين باكيا: "أملت أن أختم حياتي بهذا الملجأ وأقابل ربنا بيه".
وكشف رامي الجبالي مؤسس صفحة أطفال مفقودة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، الشاهد في قضية رجل الأعمال محمد الأمين، تفاصيل شهادة فتيات دار الأيتام عن اعتداء رجل الأعمال عليهن وهتك عرضهن بالقوة، وذلك بعد قرار النيابة العامة بحبسه على ذمة التحقيقات.
وقال الجبالي: "دار الأيدي الأمينة المملوكة لمحمد الأمين لم يتم إغلاقها سوى منذ حوالي 4 أيام فقط بالرغم من تصريح وزيرة التضامن بإصدار قرار إغلاقها منذ تاريخ 25 نوفمبر 2021، ولذلك يجب معاقبة كل المتواطئين في عدم تنفيذ القرار ومجابهة الفساد".
وأضاف مؤسس صفحة أطفال مفقودة: "إحدى الفتيات التي لم يتجاوز عمرها 14 عاماً قالت في شهادتها عن تعرضها الانتهاك الجنسي إن محمد الأمين عندما وجدها تبكي كثيراً بسبب ما يفعله معها قام بإحضار ورقة زواج وطلب منها أن تقوم بالتوقيع عليها معلناً لها أنها بذلك ستكون زوجته".
وتابع: "الفتيات الثلاثة المعتدى عليهن جنسياً كشفوا عن أن محمد الأمين كان يعاقب من تضايقه منهن بالصلاة، وفي الليالي التي كان يقيمها في غرفته بالدار كان يطلبهن للرقص له ليلاً، وأحيانا يقوم بإيقاظ إحداهن على أفعال مشينة منه".
واستطرد: "الدار كان بها ما يقارب 18 فتاة في أعمار مختلفة، وبالكشف الطبي على الأطفال الصغار تبين أن 6 منهن يعانين من التبول والتبرز اللاإراديين ويرجع ذلك إلى انتهاك جنسي وقع عليهن".
وأضاف الجبالي: "هذه الدار من وجهة نظري قد أُنشئت لاستغلال الفتيات جنسياً، وذلك طبقاً لروايات الفتيات باختلاف أعمارهن، وكذلك تقاريرهن الطبية بعد الكشف عليهن التي أكدت إصابتهن بحالة اضطراب ما بعد الصدمة.. والفتيات المجني عليهن نقلن إلى دار أيتام بمدينة بنها بمحافظة القليوبية".
وتابع: "الدار بها العديد من المخالفات منذ نشأتها حيث إن وزارة التضامن الاجتماعي قد أصدرت قرارا منذ عام 2017 بإيقاف تراخيص إقامة دور أيتام لاتجاه الدولة إلى منظومة الأسر البديلة، ومع ذلك تم التحايل على هذا القرار بمعرفة بعض موظفي الوزارة وتم إنشائها تحت مسمى دار إيواء ومع ذلك تم تحويل عدد من الفتيات اليتيمات إليها بمخالفة للقانون، كما أن إصدار ترخيص الدار مؤرخ في 2021 وبالرغم من ذلك وبالأوراق الرسمية تم تحويل فتيات إلى الدار في عام 2020 عن طريق وزارة التضامن الاجتماعي".
وأمرت النيابة العامة بحبس المتهم محمد الأمين، احتياطيًّا على ذمة التحقيقات لاتهامه بالاتجار فى البشر بالتعامل فى أشخاص طبيعية؛ وهن فتيات مجنى عليهن من نزيلات دار أيتام مملوكة له ببنى سويف، وذلك باستغلاله ضعفهن بقصد التعدى عليهن جنسيًّا، وتحريض أخرى على ارتكاب تلك الجريمة، وكذا هتك عرضهن بالقوة والتهديد، حال كونه مِمَّن له سلطة عليهن، وتعريضهن بذلك للخطر.