يمكنك تغيير شخصيتكفي حياتنا, دوماً ما نقابل الجديد سواء كان الجديد أشخاص أو مواقف أو أحداث, كل هذا يعلق في الذاكرة, ويؤثر بطريقة او بأخري في طريقة تعاملنا مع الحياة, ويغير ولو بطريقة بسيطة في نظرتنا إليها, ودوماً نتعلم مهما عشنا حتي في النهاية نسلم كل ما تعلمناه إلى أبنائنا قبل أن نذهب لحياة جديدة, نتمني من الله أن تكون هنيئه.وجميعنا نتمنى, في لحظة ما من حياتنا تلك أن نتمكن من تغيير أشياء ما فينا, وفي أنفسنا, ولكن قد تكون هذه الأشياء قد علقت فينا بشكل يصعب التخلص منه, ومن اهم هذه الصفات التي قد تعلق بالشخص ما حيا هي السمات الشخصية, ولكن السؤال هنا, هل نحن حقاً ولدنا بهذه الصفات؟ وهل من الممكن أن نفعل شيئاً لتغيرها؟الباحثون يقولون الآن أن هذا ممكن, نعم يمكننا في الواقع تغيير هذه الصفات والسمات الشخصية التي قد نظن في أحيان كثيرة اننا قد علقنا معها.في هذا الصدد يقول عالم النفس البروفسيور كازيميرز دابروفسكي أن شخصية الفرد منا هي الشيئ الذي يقوم الشخص علي المدي الطويل بـ” العمل علي تشكيله وتطويره وتحقيقة” ويؤكد أن التعليم التعليم الذاتي وسيلة فعالة يمكن ان تساعدنا في تغيير شخصياتنا. والتعليم الذاتي هنا يشير إلى نمونا الثابت والمستمر بأستخدام المعرفة التي لدينا, والخبرات, والتغيرات الواعية, إذا كنا نستطيع ان نعي ونفهم ما هي مصالحنا وقدراتنا, يمكننا إستخدام هذه العوامل لتغيير هذا الذي نحن علية, .فرضاً, إذا كان الشخص خجول, ويرغب في أن يكون شخصاً أكثر أجتماعية, يجب أن يسمح الشخص لنفسة في الدخول المكثف للمواقف الاجتماعية, وعلي الرغم من أن هذا قد لا يكون مريحاً بالنسبة له.والتفكير في ألاهتمامات الشخصية, إذا كنت مثلاً من محبي التاريخ, أبحث عن الأخرين الذين يحبون التاريخ أيضاً, وهذا سوف يساعد في الخروج من حالة الانعزال ولو بصورة بسيطة, فهناك ستجد نفس الهدف والتفكير.تغيير من أنتا غير ممكن, ولكن تغيير ما تكره في نفسك ممكن, إذا كنت فعلاً تؤمن بأنك قادر علي تغيير ما تكره في نفسك, فستكون قادراً علي ذلك, لا تشك أبداً في قدرتك, ولكن كن دوماً مؤمناً بالهدف الذي تضعه أمامك, وكرس وقتك وتفكيرك فيه, لتتمكن من الوصول للخروج من الحالة التي تكره نفسك فيها