النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

مصير العراق الى اين

الزوار من محركات البحث: 7 المشاهدات : 169 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    المشرفين القدامى
    إعلامي مشاكس
    تاريخ التسجيل: February-2015
    الدولة: Iraq, Baghdad
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 29,554 المواضيع: 8,839
    صوتيات: 9 سوالف عراقية: 6
    التقييم: 22065
    مزاجي: volatile
    المهنة: Media in the Ministry of Interior
    أكلتي المفضلة: Pamia
    موبايلي: على كد الحال
    آخر نشاط: 5/October/2024
    مقالات المدونة: 62

    مصير العراق الى اين


    صباح يوم الاحد، سوف تنحصر نقاشات ومناورات الطبقة السياسية حول شخص واحد سوف يكلّف بتشكيل مجلس الوزراء، على اعتبار ان الاسمين الاخرين في ثلاثية الرئاسات يتم حسمهما داخل مكونيهما. فلا يبقى الا اسم "رئيس الوزراء المكلف".
    وانه لمن سوء حظ العراق والعراقيين ان يتم اختزال واختصار كل قضية العراق باسم هذا الانسان الذي قد يأتي من المجهول، كما حصل بالنسبة لرئيس الوزراء المنتهية ولايته وصلاحيته، ليسلموه اخطر منصب تنفيذي في الدولة العراقية.
    ومن سوء الحظ ان تنحصر نقاشات امراء الاقطاعيات السياسية وترشيحاتهم بعدد محدود من الاسماء "المجربين" سابقا،
    والذين لم تدل تجاربهم السابقة على كونهم عباقرة زمانهم وفلتات عصرهم. ذلك ان هؤلاء الامراء يخشون ان يخرج الامر من ايديهم ويتولاه من هو اكثر علما وذكاء وخبرة وقدرة منهم.
    صار الامر كما كان عليه ايام الدولة العباسية في عصور انحطاطها حيث يقوم امراء الجند بتولية اضعف الموجودين من بني العباس الخلافة ليسهل عليهم التلاعب بهم والسيطرة عليهم.
    ليت امراء الاقطاعيات السياسية عندنا يعرفون ان مصير العراق على المحك وانه اكبر من الاسماء التي يتداولونها،
    وان عليهم ان يضعوا مصلحة العراق فوق مصالحهم الشخصية والحزبية والفئوية، وانّى لهم ذلك، فما لهذا تصارعوا في حلبة السياسة.
    ان ازمة العراق اليوم، دولة ومجتمعا وحكومة ابعد واعمق من الاسماء والمسميات،
    بل هي تغوص عميقا في ابعد نقطة من الاختلالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتربوية في المركب الحضاري للمجتمع والدولة
    ومنظومة القيم العليا الحافة بعناصره الخمسة وفي مقدمتها الانسان الذي يخوض في كل تفاصيل العملية السياسية الراهنة.
    وان اي حل يستهدف الخروج من الازمة الحالية يجب ان ينبثق من وعي سياسي علمي عميق لها، ولهندسة بناء الدولة على اسس حضارية وحديثة.
    وهذا هو بالضبط ما تتضمنه الدعوة الى اقامة الدولة الحضارية الحديثة في العراق. وهي الصيغة التي تضمن معالجة الاختلالات،
    بل الوقاية منها مستقبلا، ووضع العراق على الطريق المؤدي الى توفير حياة سعيدة للانسان. قد يتطلب هذا الاتيان بطبقة سياسية جديدة مدركة لهذه الحقيقة،
    ويومان لا تكفي لذلك بطبيعة الحال، لكن في هذا دالة حضارية لما ينبغي ان يكون عليه العمل في السنوات الاربع المقبلة.
    فما فاتنا تحقيقه في هذه المرة يمكن الاشتغال عليه في الفترة القادمة اذا توفرت المعرفة الصحيحة، والارادة، والامل.

  2. #2
    محہٰاميٰة الہٰ خزعلہٰ
    Lawyer zoza
    تاريخ التسجيل: June-2015
    الدولة: العراق الحبيب
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 5,798 المواضيع: 209
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 11419
    مزاجي: متغير حسب الوقت
    المهنة: محامية مع وقف التنفيذ
    أكلتي المفضلة: برياني
    موبايلي: كلكسي
    مقالات المدونة: 4
    جميعنا نعلم ان رئيس الوزراء ليش الشعب من يختاره انما الاطراف الخارجية
    الأطراف الخارجية غير مهتمة بمسالة وجود من هو اكفأ في السلطة المهم لها هو ان من يكون في السلطة أو من ستدعمه للوصول اليهايجب ان يخدم مصالحهاولا يهم ان يكون من يتم اختياره فاسدا أو سارقا أو صاحب تاريخ اسود أو قاتل وبالتالي فان التعويل على طرف خارجي هو حل لن يعود على العراق والعراقيين بأي خير

  3. #3
    المشرفين القدامى
    إعلامي مشاكس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حفيدة حمورابي مشاهدة المشاركة
    جميعنا نعلم ان رئيس الوزراء ليش الشعب من يختاره انما الاطراف الخارجية
    الأطراف الخارجية غير مهتمة بمسالة وجود من هو اكفأ في السلطة المهم لها هو ان من يكون في السلطة أو من ستدعمه للوصول اليهايجب ان يخدم مصالحهاولا يهم ان يكون من يتم اختياره فاسدا أو سارقا أو صاحب تاريخ اسود أو قاتل وبالتالي فان التعويل على طرف خارجي هو حل لن يعود على العراق والعراقيين بأي خير
    بشكل عام تعكس هذه الأحزاب التيارات السياسية التي يمكن تصنيفها وفق ثلاثية التابع" والمنشق" والمتمرد
    ولا تزال تلك الأحزاب التقليدية تتوافق مع التيارات السياسية المهيمنة تاريخياً مثل الشيوعية والإسلام السياسي

    لكن أحد لم يطرح سؤال جوهري
    هو ماذا بعد أن يتحول الناشطون إلى نواب؟
    وماذا بعد أن تأتي التفاهمات السياسية الداخلية والخارجية برئيس وزراء جديد؟
    هل يتفق الجميع على تلميع صورة النظام من اجل البقاء
    أم يتصاعد الضغط الشعبي من اجل إنتاج نظام سياسي بقواعد جديدة
    خارج ثلاثية "الملكي الجمهوري الديموقراطي" التي ميزت المئة عام السابقة

  4. #4
    محہٰاميٰة الہٰ خزعلہٰ
    Lawyer zoza
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حہيہدر الہبغہداديہ مشاهدة المشاركة
    بشكل عام تعكس هذه الأحزاب التيارات السياسية التي يمكن تصنيفها وفق ثلاثية التابع" والمنشق" والمتمرد
    ولا تزال تلك الأحزاب التقليدية تتوافق مع التيارات السياسية المهيمنة تاريخياً مثل الشيوعية والإسلام السياسي

    لكن أحد لم يطرح سؤال جوهري
    هو ماذا بعد أن يتحول الناشطون إلى نواب؟
    وماذا بعد أن تأتي التفاهمات السياسية الداخلية والخارجية برئيس وزراء جديد؟
    هل يتفق الجميع على تلميع صورة النظام من اجل البقاء
    أم يتصاعد الضغط الشعبي من اجل إنتاج نظام سياسي بقواعد جديدة
    خارج ثلاثية "الملكي الجمهوري الديموقراطي" التي ميزت المئة عام السابقة
    كل من يدخل الر السلك البرلماني يتنفس سموم ورياح الفساد
    نعلم جميعنا ان الورم الخبيث اذ لم يتم استئصاله من اصله سيضهر ورم اخطر منه واشد قسوه
    لايمكننا ان ندخل شخص او شخصين في البرلمان ليصلح هيكله كامله لان الحيتان اكبر منه
    والورم الخبيث سيصيبه ايضا

  5. #5
    المشرفين القدامى
    إعلامي مشاكس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حفيدة حمورابي مشاهدة المشاركة
    كل من يدخل الر السلك البرلماني يتنفس سموم ورياح الفساد
    نعلم جميعنا ان الورم الخبيث اذ لم يتم استئصاله من اصله سيضهر ورم اخطر منه واشد قسوه
    لايمكننا ان ندخل شخص او شخصين في البرلمان ليصلح هيكله كامله لان الحيتان اكبر منه
    والورم الخبيث سيصيبه ايضا
    عزيزتي
    أن أكبر المتضررين من هذا الواقع هم بنات وأبناء الطبقات الهشة
    وبدل أن تسعى الحكومة لإيجاد حلول سريعة للتخفيف من وطأة هذا الواقع من خلال ايجاد سبل أخرى لتعظيم مواردها
    قامت باتخاذ حلول على حساب ذوي الدخل المحدود
    ولإيقاف هذا الانحدار وحتى لا تنهار التجربة الديمقراطية على مساوئها
    لابد من ايجاد تحالف طبقي اجتماعي يمثل مصالح الطبقات المتضررة من السياسات القائمة
    يعمل على تغيير أو على الأقل تعديل موازين القوى لصالح الطبقات المذكورة
    وستكون وظيفة هذا التحالف ذات طبيعة مزدوجة
    أي أنه يعمل على المستوى الفوقي والتحتي للمجتمع

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال