.. سكون الكواكب...



لفترة من الزمن أمسك القلم عن غيثه لم يعد يمطر صحاري ووديان أوراقي ولم يعد يروي أحزان وجفاف أوطاني...
وتوقفت الكواكب عن الدوران لم تكتمل سنة ولم يأت النور بعد الظلام
تهافتت الخفافيش تنهش هنا وهناك
وانتشر الدمائيون يجولون في شوارع شبه خالية إلا من الجثث وأنهار الدماء
غفلت الأنوار عن سماء بلادي ولهذا آلت لهذه الأجواء....
أجتثت الورود ونبتت الأشواك وتحولت الحدائق الى براري!
تلوثت البحار بالدماء وأمتزجت ريح الطبيعة بالبارود حتى تضخمة الرئة وتكسرت الأضلاع!
كان قلمي يخفف عن وطأة بلدي
ويمسح دموعها في كل كلمة رغم أنه كثيرا من الأوقات غرق وغرقت الصحف والأوراق والكلمات
لكن لم تغازل الشمس وجنات البحار لتتم دورة المياة فتمطر بعدها حرف وقصيدة!