بِسم الله الرحمٰن الرحيم
اللهم صلّ على مُحمد وآل مُحمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم من الجن والإنس من الأولين والآخرين
اللهم صلّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر العظيم المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك .
___________________________________
عن إبنُ قولويه: حدّثني مُحمّد بنُ عبدِ اللهِ بنِ جعفر الحميريّ، عَن أبيهِ، عَن عليٍّ بنِ مُحمّدٍ بنِ سالم، عَن محمّدٍ بنِ خالدٍ ، عَن عبدِ اللهِ بنِ حمّادَ البصريّ ، عَن عبدِ اللهِ بن عبد الرّحمن الأصمِّ ، عن حمّادَ بنِ عُثمان ، عن أبي عبدِ الله ( عليه السّلام ) ، قالَ: لمّا أُسريَ بالنّبيّ (صلّى اللهُ عليه وآله ) إلى السّماءِ قيلَ لهُ: إنَّ اللهَ تباركَ وتعالى يختبرُكَ في ثلاثٍ لينظرَ كيفَ صبرُك، قالَ: أُسلِمُ لأمركَ يا ربِّ ولا قوّةَ لي على الصّبرِ إلّا بكَ ، فما هُنَّ ، قيلَ لهُ:
أوّلهنَّ الجوعُ.. وأمّا الثّانيةُ فالتّكذيبُ والخوفُ الشّديدُ...
أمّا الثّالثةُ فما يلقى أهلُ بيتِكَ مِن بعدِك منَ القتلِ، أمّا أخوكَ عليٌّ فيلقى مِن أمّتِكَ الشّتمَ والتّعنيفَ والتّوبيخَ والحرمانَ والجحدَ والظّلمَ وآخرُ ذلكَ القتلُ، فقالَ: يا ربِّ قبلتُ ورضيتُ ومنكَ التّوفيقُ والصّبر.
وأمّا إبنتُكَ فتُظلَمُ وتُحرَمُ ويُؤخَذُ حقُّها غصباً الذي تجعلُه لها، وتُضرَبُ وهيَ حاملٌ، ويُدخَلُ عليها وعلى حريمِها ومنزلِها بغيرِ إذن، ثمَّ يمسُّها هوانٌ وذُلّ ثمَّ لا تجدُ مانِعاً، وتطرحُ ما في بطنِها منَ الضّربِ وتموتُ مِن ذلكَ الضّرب.
(كاملُ الزّياراتِ لإبنِ قولويه ص 547 – 548 .)