طور باحثون في جامعة أدنبرة بأيرلندا مضادا حيويا، مشتقا من عرق الإنسان قادراً على هزيمة الجراثيم الخارقة المنتشرة في المستشفيات، والتي لا تستطيع المضادات الحيوية العادية القضاء عليها، علاوة على قدرته على صد سلسلة البكتيريا القاتلة المسببة لمرض السل.
وجاء ذلك عقب اكتشاف مادة كيميائية موجودة في العرق تدعى 'ديرمسدين، وهي تنشط في البيئة المالحة المائلة نحو الحمضية قليلا، كبيئة العرق، مما يجعلها قادرة على اختراق الغشاء الخلوي للميكروبات الضارة، والقضاء على هذه الكائنات الدقيقة في نهاية المطاف. ويأمل الباحثون البريطانيون الآن تطوير عقاقير جديدة