في بعض الأحيان يمرّ بي سائق التكسي على مقبرة وادي السلام ، وأنظر إلى القبور التي تضم الكبير في السن والشاب والصغير والضابط والدكتور والخطيب وشيخ العشيرة و ….والخ !
ففي هذه الدقائق القليلة وانا أمر على المقابر اعمل * إعادة ضبط المصنع* لنفسي
واستغفر الله ربي على ما فرّطته في جنبه و أتعجب لكل إنسان متكبر ومتعجرف وسليط اللسان انه كيف تطيب له نفسه أن يتصف بهذه الصفات ونهايته في هذا المكان المخيف!