طرق تنسيق لوحات الحائط بغرف الجلوس
اللوحات توزّع على الجدار، بصورة تراعي مستوى بصر الشخص الذي ينظر إليها
اللوحات الفنّية تُجمّل غرفة الجلوس
طرق تنسيق لوحات الحائط بغرف الجلوس
في الغرفة التي تتبع الطراز المعاصر، يكفي اختيار لوحة واحدة ضخمة حتى تشغل الجدار
مهندسة التصميم الداخلي نجاة الحاج
هناك طريقة تقضي بتوزيع اللوحات متعدّدة الأحجام، بصورة "عشوائيّة"
تُجمّل اللوحات الفنية الغرف التي تحلّ فيها، علمًا أن بعض أصحاب المنازل "يرصدون" ميزانيّات كبيرة لشرائها، وذلك لإحاطة أنفسهم بالفنّ التشكيلي، وجعل الوحشة تبارح دواخلهم ومساكنهم. في هذا الإطار، تطلعنا مهندسة التصميم الداخلي نجاة الحاج، على طرق تنسيق لوحات الحائط في غرف الجلوس.
نصائح في توزيع لوحات الحائط
اللوحات الفنّية تُجمّل غرفة الجلوس
لكلّ غرفةٍ في المنزل نقطة محوريّة تجعل أنظار الزائرين تحطّ عليها أوّلًا، قبل الالتفات إلى عناصر المكان الأخرى؛ ينطبق الأمر على غرفة الجلوس، حيث تقوم المدفأة (أو مكتبة التلفزيون أو الجدار المُميّز بلون طلائه مقارنة بالجدران الأخرى) بدور النقطة المحوريّة... في هذا الإطار، توزّع اللوحات في محيط النقطة المحوريّة، كما في المساحة التي تعلو المدفأة، وذلك بغية تسليط الضوء على الأعمال الفنّية المختارة.
• تتوقّف طريقة تنسيق اللوحات الجداريّة على حجم الغرفة. مثلًا، في غرفة الجلوس محدودة المساحة، يكبر تأثير اللوحات الصغيرة المتعدّدة، في الديكور، الذي ينطبع بالجاذبيّة، مهما كانت طريقة توزيع اللوحات أي بصورة متماثلة أو غير متماثلة. في هذا الإطار، تُعلّق المهندسة نجاة أهميّة على البحث عن لوحات ذات ألوان تتناسب مع بعضها البعض، على أن تكون ألوان اللوحات فاتحة في المساحة الضيّقة.
في الغرفة التي تتبع الطراز المعاصر، يكفي اختيار لوحة واحدة ضخمة حتى تشغل الجدار
بالمقابل، تتسع غرفة الجلوس الفسيحة للوحة ضخمة، أو لمجموعة منها. علمًا أنّه في الطراز المعاصر أو "المينيماليست"، لا تتعدّد اللوحات على الجدار مهما كبر بل يكفي اختيار لوحة واحدة ضخمة حتى تشغل السطح.
تقدّم المهندسة نجاة نصيحة للقرّاء، متمثّلة في توزيع اللوحات على الأرضية للنظر في مدى تناسبها معًا، قبل تثبيتها على الجدار.
اللوحات توزّع على الجدار، بصورة تراعي مستوى بصر الشخص الذي ينظر إليها
يجب أن تعلّق اللوحات على الجدار، بصورة تراعي مستوى بصر الشخص الذي ينظر إليها، فيما هو يقف، أي يدعى إلى أن يكون منتصف اللوحة، سواء كانت كبيرة أو صغيرة في مرمى بصر المشاهد. لكن، لهذه القاعدة استثناء في ركن الطعام، حيث يجب مراعاة توزيع اللوحات، بطريقة يشاهدها الجالس إلى المائدة.
يُراعى حجم الصوفا (أو الكونسول...) عند توزيع اللوحات فوقها، فلا تتجاوز اللوحات طول مكان الجلوس، بل هي تبدو كأنّها تشغل جزءًا منه. مثلًا: إذا كان طول الصوفا مترين، فيجب أن تشغل اللوحات نحو متر منها أي 50% من المساحة.توزّع اللوحات بصورة متماثلة إذا كان هناك زوجان منها أو أربعة أزواج أو ستّة... أي ثلاثة منها مستوية على خط مستقيم، تعلوها ثلاثة أخرى، مثلًا. على النقيض من هذه الطريقة، هناك طريقة ثانية تقضي بتوزيع اللوحات متعدّدة الأحجام، والمختارة من مدارس فنية مختلفة، والمؤطرة داخل إطارات مختلفة في ألوانها وتصاميمها، بصورة "عشوائيّة"، كما في المنازل الاسكندينافيّة. لكن، يجب أن تبدو هذه اللوحات المختلفة كأنّها موزّعة داخل مستطيل كبير.
هناك طريقة تقضي بتوزيع اللوحات متعدّدة الأحجام، بصورة "عشوائيّة"