لست معلما..
لأعلمك كيف تحبين .
فالأسماك ,لا تحتاج إلى معلم
لتتعلم كيف تسبح ..
والعصافير, لا تحتاج إلى معلم
لتتعلم كيف تطير ..
اسبحى وحدك..
وطيري وحدك..
أن الحب ليس له دفاتر ..
و أعظم عشاق التاريخ ..
كانوا لا يعرفون القراءة ..
لست معلما..
لأعلمك كيف تحبين .
فالأسماك ,لا تحتاج إلى معلم
لتتعلم كيف تسبح ..
والعصافير, لا تحتاج إلى معلم
لتتعلم كيف تطير ..
اسبحى وحدك..
وطيري وحدك..
أن الحب ليس له دفاتر ..
و أعظم عشاق التاريخ ..
كانوا لا يعرفون القراءة ..
نامي بحفظ الله .. أيتها الجميلة
فالشعر بعدك مستحيلٌ ..
والأنوثة مستحيلة
ستظل أجيالٌ من الأطفال ..
تسأل عن ضفائرك الطويلة ..
وتظل أجيالٌ من العشاق
تقرأ عنك . . أيتها المعلمة الأصيلة ...
أحبك جداً
وجداً وجداً
وأرفض من نــار حبك أن أستقيلا
وهل يستطيع المتيم بالعشق أن يستقلا...
وما همني
إن خرجت من الحب حيا
وما همني
إن خرجت قتيلا
إكبري عشرين عاماً
إكبري عشرين عاماً.. ثم عودي..
إن هذا الحب لا يرضي ضميري
حاجز العمر خطيرٌ.. وأنا
أتحاشى حاجز العمر الخطير..
نحن عصران.. فلا تستعجلي
القفز، يا زنبقتي، فوق العصور..
أنت في أول سطر في الهوى
وأنا أصبحت في السطر الأخير
سِيري .. ففي سَاقَيكِ نَهْرَ أغاني
أَطرى من الحِجَازِ .. والأصبَهَاني
يغزلها هناكَ .. قَوْسا كَمَانِ
أنا هُنا .. مُتَابعٌ نَغْمَةً
أنا هُنا .. و في يدي ثَرْوَةٌ
عيناكِ .. والليلُ .. وصوتُ البِيانِ
ودَمِّري حولي حدودَ الثواني
وأبْحِرِي في جُرْح جُرْحي .. أنا
لا أحدَ يطلبُ من الوردَةْ
أن تعقدَ مؤتمراً صحفياً
تتحدَّثُ فيه عن تاريخها..
وفصيلة دمها..
وطَبَقِها المُفضَّلْ..
فلماذا نطلبُ من القصيدَةْْ
أن ترتكب هذه الحماقةْ؟