يا أيُّها العنيف, والرقيق..
والعاقلُ.. والمجنونُ..
والهادئُ.. والعاصفُ..
والساديُّ.. والرحيمُ..
لا تهتمَّ في حزني..
وفي خوفي..
وفي كل الشرايين التي قطعتها..
فإنني سعيدةٌ..
سعيدةٌ..
سعيدةٌ..
بلعبة الحُبِّ التي لعبتها !!.
يا واحدتي :
إنك وجه إغريقي لا يتكرر .
حالة شِعر لا تتكرر .
نوبة صرع لا تتكرر .
أنت ثقافة هذا العصر ..
وأنت الشِعر ، وأنت النثر .
وأنت البر ، وأنت البحر .
وأنت فتافيت السكر .
أنت حضارة هذا الكون ،
وأنت الخير ، وأنت العدل ،
وأنت هلال الحب الأخضر ...
أدخلني حبكِ.. سيدتي
مدن الأحزانْ..
و أنا من قبلكِ لم أدخلْ
مدنَ الأحزان..
لم أعرف أبداً..
أن الدمع هو الإنسان
أن الإنسان بلا حزنٍ
ذكرى إنسانْ..
شكراااا على الطرح برنسيستنا
أُحِبُّكِ .. غَيْبُوبةً لا تُفيقُ
أنا عَطَشٌ يستحيلُ ارتوائي
أنا جَعْدَةٌ في مَطَاوي قميصٍ
عَرَفْتُ بنَفْضَاتِهِ كِبْريائي
أنا – عَفْوَ عَيْنَيْكِ – أنتِ . كلانا
ربيعُ الربيعِ .. عَطَاءُ العَطَاءِ
هل عندك شكٌ أنك أحلى امرأةٍ في الدنيا؟.
وأهم امرأةٍ في الدنيا ؟.
هل عندك شك أني حين عثرت عليك . .
ملكت مفاتيح الدنيا ؟.
هل عندك شك أني حين لمست يديك
تغير تكوين الدنيا ؟
هل عندك شك أن دخولك في قلبي
هو أعظم يومٍ في التاريخ . .
وأجمل خبرٍ في الدنيا ؟
إني أحبّكِ كيف يمكنني أن أشعلَ التاريخَ نيرانا
وبه معابدُنا، جرائدُنا، أقـــــــــداحُ قهوتنا،زوايانا
طفليْنِ كُنّا في تصرّفنا وغرورنا وضـــلالِ دعوانا
حبيبتي : إن يسألونك عني
يوما، فلا تفكري كثيرا
قولي لهم بكل كبرياء
((... يحبني...يحبني كثيرا ))
صغيرتي : إن عاتبوك يوما
كيف قصصت شعرك الحريرا
وكيف حطمت إناء طيب
من بعدما ربيته شهورا
وكان مثل الصيف في بلادي
يوزع الظلال والعبيرا
قولي لهم: أنا قصصت شعري
لان من أحبه يحبه قصيرا...
من أجلك أعتقت نسائي
وتركت التاريخ ورائي
وشطبت شهادة ميلادي
وقطعت جميع شراييني...