السلام عليكم/
جريمة جديدة من جرائم الانسانية بوضح النهار وبسلطة القانون لاتقل شأنا عن سبايكر راح ضحيتها ٢٠ طفلا وامراة من اهالي جبلة تم احراقهم داخل منزلهم شمال بابل ،
هذه الجريمة لو حصلت في اية دولة من العالم لقدمت الحكومة استقالتها فورا وتحاسبت على هذا الفعل الشنيع.
لكن الانسان في العراق ليس له احترام و تقدير ويعيش الاذلال والاهانة وابشع الجرائم الانسانية من قبل حكومته التي تعكس مدى الانحطاط والظلم الذي وصل اليه بعض من يمثلون القانون فيها وهم بحاجة الى قانون يردعهم لا ان يغطي جرائمهم القذرة.
الى متى هذا السكوت والتواطؤ عن محاسبة الفاشلين والفاسدين!!
الى متى السماح برخص دمكم؟
اليوم كل عراقي مهدد بالفناء كعائلة رحيم نتيجة سكوتنا
بالله عليكم كم من العوائل تم ابادتها بفعل المخبر السري ؟ الاف الضحايا سفك دمها على يد المتنفذين في الحكومة لكن الفرق ان هذه الجريمة نقلها الاعلام والاخرى تم التغطية عليها واظهار الايادي المتنفذة مظلومة
هؤلاء المجرمين الذين تم تصفيتهم بأيدي حكومية وتحت غطاء الدولة ذنبهم الوحيد هو إنهم اطفال ابرياء عزل قد قتلوا بأبشع الوسائل لترضى النفوس القذرة.