أحبتى فى الله

انها إرادة الملك الحق

فالكون كونه والمُلك مُلكه والتدبير تدبيرهُ والتمكين تمكينهُ ، ولا يقع شيء في بلدنا أو في الأرض كلها إلا بعلمهِ وبقدرهِ وتحت سمعهِ وبصرهِ وعنده مفاتِح الغيب لا يعلمها إلا هو
" وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَحَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ"
قال جل وعلا : " وَما تَشاؤُنَ إِلاَّ أَنْ يَشاءَ اللهُ إِنَّ اللهَ كانَ عَلِيماً حَكِيماً "
قال جل وعلا: "إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ "
قال جل وعلا " قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْك ِتُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِع ُالْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاء ُوَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْء ٍقَدِيرٌ"
قال جل وعلا "كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْن " .

يغفر ذنبَ ، ويستر عيبَ ، ويفرج كربَ ، ويكشف همَ ، ويزيل غمَ ، ويعز مظلومَ ، ويعز مظلومَ ، ويذل ظالمً ، ويُقيل عثرة ، ويستر عورة ، ويُذهِب حاكمَ ، ويأتي بحاكمٍ ، يُذهب دولة ، ويأتي بدولة ، ويُداول الأيام بين الناس ، ويسوق المقادير التي قدرها قبل خلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة ؛ فلا يتأخر ولا يتقدم تقديراً قدره جل جلاله.