فتشت في ثرواتنا وإذا به
أغنى مكان في البلاد المقبرة
نغتال صناع الجواهر دائما
ونسوقهم في الحال،نحو المجزرة
ما شأن منجمنا وقد ضاع الذي
سيصيغ من تلك المناجم جوهرة
ثرواتنا خام ويصنع غيرنا
منها العجائب والأمور المبهرة
أمراضنا نشكوا ويأبى فكرنا
أخذ العلاج من الأيادي الطاهرة
واستعبدت أفكارنا من فكرنا
ونهيم تكراراً بنفس الدائرة
في عقلنا عبد وعبد سيد
قيد بنا منا قوانا خائرة
.......
....
كلمات : محسن عزالدين البكري