هل تعرف ايها العربي ان القيم والمبادئ في زمن النظام البائد كانت تقاس بنظافة
بسطال العراقي او اتساخه..! كانت القيم ياأعزائي أصوات لأبواق الحاشية المتملقين
منهم و الجبناء..
كانت المبادئ عبارة عن عباءة يرتديها المرتدّون عن الوطن والإنسانية
في النهار. ... لتقيهم حرارة سياط عدم الرضى لآسيادهم وفي الليل سكارى سفلة تعربد
سياطهم على أكتاف الوطنيين الحق في السجون؟
اتعرف أيها العربي ان الحلال مصطلح ممنوع تداوله . والحرام ساد القوانين
ولسبب بسيط،
من وضع تلك القوانين هم اولاد الحرام أنفسهم
اما الصالح والطالح و ببساطة فالأول مغلوب على أمره والثاني سيد الأول ( افهموها. عاد)
اما القدس.. لازالت يا أعزائي.
في ضمائر العراقيين فبامكانكم متابعة قنواتنا المحلية
البسيطة لا قنواتكم العالمية بيوم القدس العالمي ( روز جهاني قدس) المصادف بأخر
يوم جمعة من كل رمضان وشاهدوا واستمتعوا من يتظاهر ضد الصهيونية ونصرة قضية
القدس وفلسطين ومن باع وطَبع واستنحى وانحنى واستحمر دينه من الأشقاء العرب
..............
بقلم رامي الاصيل