أسرائيل

لايختلف عليها اثنان .
على انها تريد السيطرة على العرب .وبالاخير تجلس كملكة نحل ونحن الزنابير .؟
وهي طبعاً على العرب والاسلام لكن من الجانب الاخر .الذي يقوده سعود واحفاده وندعو الله ان يكون الاخير منهم امّا يعود الى الايمان ويستغفر الله
واما يلحق سيده الى الحفر .
بس كولو يارب
...............
انها سياسة .والسياسة لاتحتاج الى حكيم اكثر ماتحتاج الى قوة . واسرائيل جيشها الاصلي هو الامريكي .
فسرائيل لاتوجد امامها معرقلات حينما تريد السيطرة على شخص اومسؤول اوحكومة اوعلى بلد كامل .
لكنها اصتدمت .بالحشد الشعبي وهنا سكبت عبراتها وحارت كيف تصل الى مبتغاها والحشد موجود .
فكرت وعادت للخلف الى خطتها القديمة وهي القضاء على المرجعية المقدسة .
العملية معروفة .
لوأنها قتلت المرجع فلاتربح المعركة لان المسلمين ينصبوا مرجع اخر ولربما اشد من الاول .
شطبت هذا الفرع من تفكيرها وقررت الحفاظ على المرجع وحتى بأستعدادها ان تكون حماية حصينة متينة الدرع لحماية المرجع .
لكنها استخدمت قتل المرجع المقدس داخل نفوس وعقول المسلمين (يصلون اويشربون الخمر) المهم مسلمين وهمهم الاكبر مسلمين العراق
لانهم تعبوا من هذا الشعب العظيم .
لقد ارسلوا له من قبل شخصية حاقدة على الانسانية ادخلهم حرب خرجوا اقوياء جوعهم خرجو اتقياء احتارت اسرائيل الصهيونية .
ولهذا استخدموا هذة الخطة وهي ..
تسقيط المرجعية وجعل الشباب الجديد لايعترف بشيء اسمه المرجعية .
ولما يصبح غير معترف فلايسمع لها ولما يصبح لايسمع لها ويستهزء بها . النتيجة واضحة .؟
فلو اعطى فتوة من جديد لم يخرج لها الا اللذين آمنوا وعاهدوا الله ع الصبر مهما خسروا بالدنيا من كماليات وهذة الشريحة من قيام السماء على الارض الى الان .؟
انها الاقلية .؟
.............
أحمد البشير ومن على شاكلته .يعتبر في هذة الايام مقدس عندهم وهو على رأس هرم المخطط الاسرائيلي .
...........
العملية السياسية معروفة انها تحت اشراف امريكا وامريكا قوة وسيطرة اوامرها لايتغافل عنها المسؤول ان سمعها .
وامريكا الجندي المغوار لاسرائيل .
ماذا فعلو بالعملية السياسية العراقية وحتى العربية.؟
ينصبون الرجل الغير مناسب بالمكان الغير مناسب .
نحن العراقيين نسميه (خردة أوخرنكَعي) وهذا الخردة من الطبيعي يرتكب اخطاء في كل مكان يقف عليه .والمصيبه اخطائه الكل يراها ويشعر بها .
ولما يريد احدهم ان ينقده فيكون النقد سهل كذلك المشاهد يشجع الناقد على اعتبار الناقد لم يكذب .لأن المنقود خرده وخرنكَعي . ولربما حتى المؤمنين
يرتاحون ويشجعون الناقد (لان المنقود منبطح اثول اهم شيء بيته وراتبه ومدارات عائلته ياشعب ياوطن ياأسلام )
..........
فأختاروا الكثير من الناقدين تراهم وتسمعهم هنا وهناك .ولما ارادوا الافضل لتنفيذ خطتهم فأختاروا احمد البشير .
احمد البشير . فيه ميزات مناسبة لهذا الغرض
1.شخصية كاريزمية
2.شاب عراقي ومن حقه يرقص اويلفظ كلمات سيئة
3. وهذة الميزة جدا مهمة .
على اعتبار اذا نقد بهذا الشكل ايضا يعتبر صاف معنا كمواطن عراقي وحقه مغبون من هذة الشخصيات الخردة والخرنكَعية
............
الهدف المنشود..؟
​ الهدف الحقيقي من احمد ليس نقد هذة الشخصيات لانه ...لويوجد عدالة على الارض من قبل حكومات العالم
فعار هؤلاء الشخصيات يكون على عاتق اسرائيل وامريكا .على اعتبار هم من نصبهم .
لكن الهدف من احمد بالتدريج والعمر الطويل (شوية شوية) حتى يصل به الحال لنقد المرجعية المقدسة بدون خوف اوملل
ومن ثم يردد ورائه الجيل الجديد مايقوله ولما الامر يستوي .
عاد يصح المثل بالعراق (اذا غاب القط العب يافار)
فأسرائيل لاتدخل للعراق الا مثل عملية التسامي من الثلج الى الغاز .
بمعنى .
لاتدخل راجلا .لان الحشد العظيم حرس امام الباب فتدخل قفز .تستعين بعملائها من الداخل
ويتأملون ينجح البشير ويصل الى مايريدون من التهجم السهل على المرجعية وبالتالي يشبّع ذهون الشباب من ذلك
وأن وصلوا الى هذة المرحلة فلايهم وأن مسك المراجع طابور من النجف الى الصين وأي منهم ينجح يعتبر كلامه وفتواه بلامعنى
وحتى لايعود له منه صدى .
هذا هو معنى احمد البشير لان المسؤولين نعرفهم همهم بطنهم وقيمتهم مايخرج منها .
ونسال الله ان يحفظ العراق ويتعظ العراقيين اللذين يستخفوا بأسد الاسلام الذي مرابض على ارض النجف الاشرف .
............
مع تحيات عمكم ابن الاشتر