حديث في الحث على الصلاة بوقتها
عن الإمام الصادق (عليه السلام): لكل صلاة وقتان: أول وآخر، فأول الوقت أفضله، وليس لأحد أن يتخذ آخر الوقتين وقتا إلا من علة، وإنما جعل آخر الوقت للمريض والمعتل ولمن له عذر، وأول الوقت رضوان الله، وآخر الوقت عفو الله (1).
جزاء تارك الصلاة
قال تعالى ﷽ ( مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ
(42) قَالُوا لَـمْ نَكُ مِنَ الْـمُصَلِّينَ
(43)) * (2).
* ( فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى (31) وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (32) ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى
(33) أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (34) ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (35) (3).
- الإمام علي (عليه السلام): تعاهدوا أمر الصلاة، وحافظوا عليها، واستكثروا منها، وتقربوا بها، فإنها كانت على المؤمنين كتابا موقوتا، ألا تسمعون إلى جواب أهل النار حين سئلوا * (ما سلككم في سقر، قالوا: لم نك من المصلين) * (4).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما بين المسلم وبين الكافر إلا أن يترك الصلاة الفريضة متعمدا، أو يتهاون بها فلا يصليها (5).
- الإمام الصادق (عليه السلام): لاحظ في الإسلام لمن ترك الصلاة (6).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): بين الإيمان والكفر ترك الصلاة (7).
- عنه (صلى الله عليه وآله): الصلاة عماد الدين، فمن ترك صلاته متعمدا فقد هدم دينه، ومن ترك أوقاتها يدخل الويل، والويل واد في جهنم كما قال الله تعالى: * ( فَوَيْلٌ لِلْـمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ من سورة الماعون(5)) * (8). الايات من سورة الماعون
- عنه (صلى الله عليه وآله): من ترك صلاته حتى تفوته من غير عذر فقد حبط عمله، ثم قال: بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة (9).
- عنه (صلى الله عليه وآله): من ترك الصلاة لا يرجو ثوابها ولا يخاف عقابها، فلا أبالي أن يموت يهوديا أو نصرانيا أو مجوسيا (10).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - لما سئل عن علة تسمية تارك الصلاة كافرا دون الزاني -:
لأن الزاني وما أشبهه إنما يفعل ذلك لمكان الشهوة لأنها تغلبه، وتارك الصلاة لا يتركها إلا استخفافا بها (11).
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
(1) البحار: ٨٣ / ٢٥ / ٤٧.
(2) المدثر: .
(3) سورةالقيامة: .
(4) نهج البلاغة: الخطبة ١٩٩.
(5) ثواب الأعمال: ٢٧٥ / ١.
(6) البحار: ٨٢ / ٢٣٢ / ٥٧.
(7) كنز العمال: ١٨٨٦٩.
(8) جامع الأخبار: ١٨٥ / ٤٥٥ و (١٨٥ / ٤٥٦، ٤٥٧) و ١٨٦ / ٤٦٢.
(9) جامع الأخبار: ١٨٥ / ٤٥٥ و (١٨٥ / ٤٥٦، ٤٥٧) و ١٨٦ / ٤٦٢.
(١0) جامع الأخبار: ١٨٥ / ٤٥٥ و (١٨٥ / ٤٥٦، ٤٥٧) و ١٨٦ / ٤٦٢.
(11) علل الشرائع: ٢ / 339 / 1.
༄ົ༉༄ົ༉༄ົ༉༄ົ༉༄ົ༉༄ ༉༄ົ༉༄ົ༉༄ົ༉༄ົ༉༄ົ༉ ົ༉
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): تارك الصلاة يسأل الرجعة إلى الدنيا، وذلك قول الله تعالى: * (حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون...) * (1).
(انظر) وسائل الشيعة: 3 / 28 باب 11.
التحذير من تضييع الصلاة
القرآن الكريم : ﷽ ( فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا (59) ) * (2).
- الإمام الكاظم (عليه السلام) - لما سئل عن قوله تعالى: * (الذين هم عن صلاتهم ساهون) * قال : هو التضييع (3).
- الإمام علي (عليه السلام) - من كتابه لمحمد بن أبي بكر -: واعلم يا محمد أن كل شئ تبع لصلاتك، واعلم أن من ضيع الصلاة فهو لغيرها أضيع (4).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا يزال الشيطان يرعب من ابن آدم ما حافظ على الصلوات الخمس، فإذا ضيعهن تجرأ عليه وأوقعه في العظائم (5).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إن العبد إذا صلى لوقتها وحافظ عليها ارتفعت بيضاء نقية تقول:
حفظتني حفظك الله، وإذا لم يصلها لوقتها ولم يحافظ عليها رجعت سوداء مظلمة تقول:
ضيعتني ضيعك الله (6).
(انظر) وسائل الشيعة: 3 / 18 باب 7.
التحذير من الاستخفاف بالصلاة
- الإمام الباقر (عليه السلام): لا تتهاون بصلاتك، فإن النبي (صلى الله عليه وآله) قال عند موته: ليس مني من استخف بصلاته (7).
- الإمام الصادق (عليه السلام): قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ليس مني من استخف بالصلاة، لا يرد علي الحوض، لا والله (8).
- أبو بصير: دخلت على حميدة أعزيها بأبي عبد الله (عليه السلام) فبكت ثم قالت: يا أبا محمد لو شهدته حين حضره الموت وقد قبض إحدى عينيه ثم قال: ادعوا لي قرابتي ومن لطف لي، فلما اجتمعوا حوله قال: إن شفاعتنا لن تنال مستخفا بالصلاة (9).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): من تهاون بصلاته من الرجال والنساء ابتلاه الله بخمس عشرة خصلة (10).
(انظر) وسائل الشيعة: 3 / 15 باب 6.
وورد عن أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) : ( إنَّ شَفاعَتَنا لا تَنَال مُستَخِفاً بِصَلاتِه ) ، بحار الأنوار .
التحذير من الالتفات في الصلاة
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): ان الله مقبل على العبد ما لم يلتفت (11).
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
(١) البحار: ٧٧ / ٥٨ / ٣.
(٢)سورة مريم.
(٣) الكافي: ٣ / ٢٦٨ / ٥.
(٤) البحار: ٨٣ / ٢٤ / ٤٥ و ٨٢ / ٢٠٢ / ٢ و ٨٣ / ٩ / ٢.
(٥) البحار: ٨٣ / ٢٤ / ٤٥ و ٨٢ / ٢٠٢ / ٢ و ٨٣ / ٩ / ٢.
(٦) البحار: ٨٣ / ٢٤ / ٤٥ و ٨٢ / ٢٠٢ / ٢ و ٨٣ / ٩ / ٢.
(٧) الكافي: ٣ / ٣٦٩ / ٧.
(٨) علل الشرائع: ٢ / ٣٥٦ / ٢.
(٩) البحار: ٨٢ / ٢٣٥ / ٦٣.
(١٠) فلاح السائل: ٢٢.
(11) البحار: 84 / 261 / 59.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡
( رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ (40) رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْـمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ
(41) ))
من سورة إبراهيم
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أَحاَسِيس مهَـدّوِية..❀
