يشعر أي واحد منّا بالخجل في بعض الأحيان وهو قد يكون أمراً طبيعياً، لكن عندما يتجاوز الخجل حده فأنه سيثير لك الكثير من المشاكل في حياتك
.
الخطوات:
1. بداية، حدد أسباب شعورك بالخجل.فعلى سبيل المثال، هل يُرعبك أن يقال شئ ما حول مظهرك؟ تذكر، لا بد من وجود سبب وراء طريقة رد فعلك.
2. تصرف كما لو كنت غير خجول.في خلوتك تصرف كما لو كنت تقطر ثقة بالنفس، ارفع رأسك، افتح صدرك، وأضف نوعاً من البخترة إلى مشيتك وتكلم بشكل حازم. وقد يبدو هذه الأمر سخيفا، لكنك سترى النتائج عندما تتصرف هكذا في العلن.
3. مارس تَصنُّع انفعالات العين والتبسم في تفاعلاتك مع الآخرين.أوقع نفسك في دردشة عفوية مع غرباء حول الطقس أو قضايا الساعة.
4. انظر الأفضل فيك. فأحد الطرق لتكريس الثقة بالنفس هو التوجه إلى الأشياء الحسنة في الذات والتقليل من تأنيب الذات.
5. خفف من مخاوف رد فعلك من خلال تصور أسوأ ما قد يحصل.إذا قصدت أحداً وقال لك " لا " أو تركك وانصرف فلا تسهب في التفكير في هذه الرفض وتبالغ في معانيه فكل منا يُرفض بطريقة أو بأخرى.
6. انظر وتعلَّم.مراقبة الأصدقاء أو حتى الغرباء غير الخجولين طريقة جيدة لتعلُّم بعض التلميحات الأولية.
7. اشعر بإيجابية تجاه نفسك، ولا تجعل نفسك تشعر بالإحباط وتمتع بوقتك . وتذكَّر أن الهدف الحقيقي أن تجد شخصاً يحبك على ما أنت عليه.
علاج الخجل الاجتماعييمكننا أن نقي أطفالنا من مشاعر الخجل والانطواء على الذات ، بتقديم بعض الأساليب التربوية التي تساعد الأبناء على التخلص من الخجل الاجتماعي وأن نقطة البداية تبدأ من الطفولة لذا فأن نمو شخصية الأبناء وتكيفهم الاجتماعي يعتمد اعتمادا كليا على العائلة باعتبارها أول مؤسسة ينشئون في ظلها وما يتعلمونه ويتلقونه في كنفها يكون الأساس لصقل شخصيتهم بطابع معين يعكس واقع العائلة وواقع المجتمع الذي توجد فيه وبما أن الخجل الاجتماعي حالة عاطفية أو انفعالية معقدة تنطوي على شعور بالنقص والعيب حالة لا يبعث على الارتياح والاطمئنان فضلا عن أن سلوكه يتسم بالجمود والخمول يعيش منعزلا ومنزويا بعيدا عن رفاقه يمكن أن نقي أطفالنا من مشاعر الخجل الاجتماعي والانطواء على الذات من خلال اتباع الأتي :-
1- تحديد مواطن الخجل وذلك من خلال تحديد المواقف التي تسبب له الخجل وجعلها مواقف عادية بل ومشوقة وللأسرة دور كبير في ذلك ويكون بالابتعاد عن أسلوب التطبيع والتلقين والاعتماد على أسلوب التوعية مع الضبط والحماية .
2- تعزيز الثقة بالنفس وتقوية الأنا ورفض الحديث السلبي عن الذات عن طريق تعليم الأبناء الصراحة بحديثهم والتعبير بحرية عن رغباتهم وامتلاك الشجاعة للرفض أو القبول خاصة تقديم أبنائهم الخجولين إلى الآخرين عن طريق اللعب وتجارب تبعث على السرور والفرح .
3- تحاشي النقد السلبي لتصرفات الأبناء وتعريفهم بنتائج تصرفاتهم الخاطئة علنا أن الأباء والأمهات والمعلمين ومن سواهم من الذين يكثرون النقد غالبا ما يكونون طفلا خائفا وخجولا فمهما اشتدد الضبط من الطفل الخجول فلا داعي للومه أمام الآخرين حتى أمام أخواته وخاصة أصدقائه بل التماس النقاط الإيجابية في سلوكه ومنحه الوقت الكافي كي يخرج من خجله .
4- إيجاد جسر من التواصل والحوار بين الطفل والوالدين لأن الحب والحنان لا يفسد تربية الأبناء بل كل زيادة في الحنان والتقبل تعتبر أفضل لذلك ينبغي السماح لأبناء أن يقولوا لا في المواقف التي يستطيعون فيها ممارسة الاختيار لأن هذا يشعرهم بل استقلالهم موضع احترام وبأنهم متقبلون حتى لو لم يتفقوا معك لأن الأبناء ليس قطعة من أثاث في البيت وليسوا قطع من الطين في يد نحات أنه كائن حي يعيش كثير من التجارب ويمر بمختلف الظروف وعملية إكراهه على انتهاج أسلوب معين في السلوك تجعله يفشل ويصيب بالإرهاق النفسي .
5-على الشخص الخجول أن يتعلم بعض المهارات التي تمنع من الوقوع في الحرج في المواقف الطارئة
6-أن يهتم الوالدان بتعويد أطفالهما الصغار على الاجتماع بالناس سواء بجلب الأصدقاء إلى المنزل لهم بشكل دائم أو مصاحبتهم لآبائهم وأمهاتهم في زيارة الأصدقاء والأقارب أو الطلب منهم برفق ليتحدثوا أمام غيرهم سواء كان المتحدث إليهم كبارا أو صغارا وهذه التعويد يضعف في نفوسهم ظاهرة الخجل الاجتماعي ويكسبهم الثقة بأنفسهم وقد كان أبناء الصحابة والسلف الصالح رضوان الله عليهم أجمعين يتربون على التخلص التام من ظاهرة الخجل ومن بوادر الانكماشية والانطواء وذلك بسبب تعويدهم على الجرأة ومصاحبة الأباء لهم لحضور المجالس العامة وزيارة الأصدقاء وتشجيعهم على التحدث أمام الكبار ودفع ذوي النباهة والفصاحة منهم لمخاطبة الخلفاء والأمراء واستشارتهم في القضايا العامة والمسائل العلمية في مجمع من المفكرين والعلماء .
7- يجب على الأباء والأمهات أن يقوموا بتدريب الطفل الخجول على الأخذ والعطاء وتكوين الصداقات مع أقرانه من الأطفال وذلك بتشجيعه بكل الطرق على الاختلاط والاحتفاظ بالصداقات .
8- ابتعاد الوالدين عن التدليل المفرط للطفل وتعويده على الاعتماد على ذاته في ارتدائه ملابسه وحذائه وغيرهما من الأمور الأخرى فكلما كان الطفل مدللا معتمدا على أبويه وكان نضجه الانفعالي غير كامل وكلما كان بعيدا عن الاعتماد على ذاته في الأمور الصغيرة كلما نشا خجولا .
9- بما إن نتائج الدراسات والبحوث التطبيقية أظهرت أن الخجل الاجتماعي لدى الإناث أكثر من الذكور فأن الدكتورة ( فضيلة السبعاوي) توصي ببعض التوصيات للفتاة الخجولة حتى لا تجد نفسها وحيدة في أي مجتمع توجد فيه الخجل الاجتماعي وليس الحياء لأن الحياء مطلوب لكل فتاة لأنها شعبة من شعب الإيمان.وأن هذا الخجل ليس مرضا بل هو طبيعة ويمكن أزالته إذا بذلت الفتاة جهدا في ذلك عليها أتباع التوصيات الآتية
•10- إقرئي الصحف اليومية وبهذه المعلومات البسيطة يمكنك أن تبدي الحديث مع أي إنسان.
11 -استخدمي ذكائك في الحصول على معلومات عن طريق توجيه بعض الأسئلة وخاصة إذا كان موضوع الحديث الذي يطرح أمامك جديد .
12- حاولي تغير موضوع الحديث إذا كنت لا تعرفين عنه شيئا بطريقة غير محسوسة .
13-حاولي إبداء الإعجاب بالكلام الذي يدور مهما كان الحديث مملا وعن طريق الإعجاب يمكنك المشاركة في الحديث .
14-لا تضطربي إذا أخطأت في أي معلومة ولكن عليك بالابتسامة خاصة إذا حاول أحد أن يصحح لك .
أساليب مقاومة الخجل الاجتماعيفيما يلي بعض الأساليب التي جمعتها السبعاوي من الشبكة العالمية للمعلومات لمن يبحثون عن حلول لمشكلة الخجل الاجتماعي:
•1- اذكر الله واخلص النية
وقد أكد الكثير من علماء للإسلام على مفعول الدين الإسلامي كوسيلة لتحقيق الإيمان والسلام النفسي وهو الطريق إلى سيطرة العقل والى المحبة والسبيل القويم إلى القناعة والارتياح والطمأنينة والسعادة والسلام الدين يوفر أحيان الأمن الذي قد لا يستطيع أساليب علم النفس المعاصر ان توفره كما يؤثر ذكر الله في إمدادك بالطمأنينة والهدوء قال تعالى (توكلت على الله الحي القيوم ) كما قال الرسول الكريم محمد(e )( اللهم استر عوراتي أمن روعاتي واحفظني من بين يدي ومن خلفي )
وهذه وصفة أكيدة لعلاج مشكلة الخجل الاجتماعي :
- الصلاة : التزم بالصلاة وأصطبر عليها تعلم الخشوع اجعل وقت الصلاة للصلاة لا تشغل فكرك بغير ذلك فان ذلك فوائدها اكثر من النوافل حتى تعتاد
•- الدعاء : ليكن الدعاء بيقين واصحبه بالعمل الصالح وصدق المقصد وحسن المطلب والإلحاح المستمر حتى يتحقق المراد .
•- الذكر : أبدا الذكر عند أول فكرة سلبية نوع من الأذكار واخترع لها حلاوة ضع برنامجا واضحا لأوقات الذكر
•- التوكل وحسن الظن : اعمل بهدوء وتقبل واحسن الظن بالله كن راضيا ولا تتذمر من الحوادث قل ربما أو تبسم لا تيأس من روح الله.
•- هناك نصائح إسلامية للتخلص من مشكلة الخجل الاجتماعي :
•1- عش حاضرك :
اكثر الخوف والقلق سببه الندم على الماضي أو الخوف من المستقبل هذان بعدان أنت تفقد السيطرة عليهما استفد من تجارب الماضي وخطط لتوقعات المستقبل.
2-واجه المخاوف :
معظم المخاوف لا حقيقة لها كن شجاعا في مواجهة المصاعب ..روض نفسك لتقبل الأسوء ثم اعمل على أن لا يكون ذلك الأسوأ اعقلها وتوكل .
•3 - تقبل الواقع :
رويتك هي واقعك اعرف ما يقلقك ثم ادرسه جيدا قم بعدها باستشارة والاستخارة ثم اتخذ قرارا ولا تندم عليه .
4- تذكر أخطار الخجل الاجتماعي :
أمراض جسدية زيادة النبض مشاكل ألام في المعدة،رطوبة وعرق زائد في اليدين والكفين،جفاف في الفم والحلق،الارتجاف والارتعاش اللاإرادي،وأمراض نفسية .........الخ
5-اشغل نفسك بالمفيد :
متى توفر الوقت للتفكير بسعادتك أو بشقائك فانك في الغالب تشقى اطرد الخوف والقلق بتناسي نفسك وجه اهتماماتك إلى الناس والعمل والأهداف الطموحة .
6-أمن بمبدأ التسليم :
لا تصطدم مع الأمر المحتوم ما من عظيم إلا وهو قمة في التسليم .
7- تعلم فن النسيان :
تعلم كيف تنسى لتعيش لا تقبل ان تكون آلة تنديد لا تتخذ موقفا من كل حادثة تمر استصغر الحوادث المؤلمة والمزعجة .
8- اصنع الابتسامة :
الابتسامة عنوان ومفتاح السعادة والشيء لا يأتي إلا بالجهد ودليل الجهد الابتسامة ،الابتسامة صدقة مكتوبة .
9- تدرب على الاسترخاء :
الاسترخاء يضعف القلق والخوف لأنه يريح العقل استخدم تمارين الاسترخاء
10-اصل معاني الحب :
تعلم كيف تحب ربك ودينك ووطنك واهلك والناس .
11-اتبع الوصفة الإيجابية :
أبدا بالذكر في بداية اليوم فبداية اليوم هو كل اليوم ، ذكر نفسك بالإيجابيات التي تملكها وبث في نفسك روح التفاؤل والإيجاب استمر في فعل ذلك أياما .
12-الإيجابيات العشر :
• ابتكر طرقا للتجديد ..التجديد يحافظ على التوازن الشخصي ...الإيجابيات العشر التالية مدخل لمواقع التجديد :
•1- تفاءل : حتى ولو أحاطت بك السلبيات ،فالتفاؤل من الإيمان والتشاؤم من الشيطان ، وبالتفاؤل تبني النفوس .
•2- تحمس : أوجد الحماس في الأعمال اليومية والمتكررة وابتكر أبدع .
•3- تحدث عن النجاح : وامدح الناجحين واثني عليهم اكثر من ذلك .
•4- أوجد البيئة الإيجابية : انتبه لمن تصاحب ..رافق الناجحين ..تجنب السلبيين ..وبث للإيجابية في الآخرين .
•5- جدد ما حولك : أبدع فيما حولك ضع لمسات إيجابية ..اخرج من المألوف ..علق اللافتات الإيجابية .
•6- شارك الناس : لا تكن متفرجا تبادل وجهات النظر ..لا تحقر أحدا أبدا .
•7- خطط للنجاح : ضع برنامجا لغاياتك وأولوياتك وطموحاتك ..خطط حتى ولو لم تنفذ ..كن طموحا واترك لنفسك الفراغات ..تعلم تقول لا .
•8- لا تستجيب للمغالطات : انتبه للمغالطات الاجتماعية وجمع من الأمثال العربية وبعض أقوال المشاهير .
•9- اهتم بنفسك : اسمع لنفسك ان تشعر وتتمتع ..لا تحقرها ولا تكبتها .
•10- اصدق مع نفسك : لا تكذب ولا تخادع نفسك ..تعلم والإخلاص والدعاء واحتساب الأجر
الحديث إلى النفس
تعلم كيف تتحدث إلى نفسك في المواقف المقلقة والمتوترة
استبدل عباراتك السلبية عن نفسك بعبارات إيجابية
مثال :
أنا خجول ....................أنا شجاع ومكافح
لن أتغير أبدا ................ سأتغير بلا شك لأني أريد ذلك
لست جريء ................ أنا واثق وجريء ومتفائل
تذكر :
-انك عندما تردد مثل هذه العبارات في هذه المواقف فأنك تزيد الأمور سوءا ان الخطوة الأولى نحو التغيير أن تتعلم كيف تتحكم في تفكيرك وتدرك ما تقول ،وتتحدى أفكارك المشؤومة المقلقة .
•- لا تحدث نفسك قط بأنك خائف بل لا تظهر ذلك أبدا فسوف تتفاعل في الحال مع الموقف ثم تبدأ بإقناع نفسك.
•- لا تفكر طويلا في الموقف الذي تخافه وستواجهه قبل أن يحين وقته وكما قيل لا تعير جسرا حتى تأتيه .
•- ولا تدري فيما بين غمضه عين وانتباهها يبدل الله من حال إلى حال .
•- إذا كان لابد من التفكير عليك أن تفكر بإيجابية ، تخيل نفسك وأنت تجتاز هذه الموقف بنجاح وتميز فالعقل الباطن لا يفرق بين الحقيقة والخيال أي انك ممكن أن تقنع نفسك بمجرد الخيال مثلا إذا تخيلت دائما انك جريء وواثق وشجاع فستكتسب هذه الصفة مع كثرة التدريب ..ثق في ذلك .
•- إياك ثم إياك أن تفكر في الهروب من الموقف ، فالهرب قد يكون حلا سريعا ومريحا ولكن عواقبه سيئة جدا فهذا الخجل سيختزن في اللاشعور لديك وسيظهر فورا عندما يواجهك الموقف نفسه مرة أخرى.
•- تعلم ان تتعود على ان الخجل سوف يتلاشى ، فالخجل مثله مثل أي إحساس آخر يمكنك التعايش معه وتقبله ومواجهته فقط ما عليك إلا أن تختبر مدى خجلك في موقف محدد وتجرب الخجل لأبعد حد ثم تراقبه وهو يزول تدريجيا ..هذا افضل ألف مرة من أن توصد الباب في وجهه أو تتهرب منه .
•- اهتم بتمارين الاسترخاء وشحذ العزيمة فهي تجدد نشاطك وتهدئ أعصابك .
•- لو ضحك الآخرون من خطا صدر منك أو انتقدوه بشدة فعالج الموقف على الفور بالقول : من منكم لا يخطئ ؟ أو ليس المهم ألا نخطئ المهم أن نتعلم من أخطائنا أو كنت انتظر منكم تصحيح الخطأ ..وما إلى ذلك .
- نصائح في علاج الخجل الاجتماعي :
البروفيسور فيليب زيمباردو هو أحد خبراء علم النفس والذي يعرف باهتمامه بموضوع ظاهرة الخجل الاجتماعي باعتباره رائد أبحاث ودراسات الخجل في الولايات المتحدة الأمريكية وبالتحديد في جامعة ستانفورد .
وحسب رأي فيليب زيمباردو مؤلف كتاب الخجل ،فان الخجل عندما يكون مناسبا للموقف يعتبر ميزة وصفة إيجابية ويعكس مواصفات الأدب والتهذيب والخلق الكريم فضلا عن مواصفات الذوق والكياسة والتواضع واللطف وبالتأكيد جميع هذه المواصفات تعتبر إيجابية ،على أي حال الخجل السلبي كما يسميه فيليب زيمباردو ،هو الخلل الذي يحدث في السلوك للفرد لأنه خجل غير مبرر وله عواقب نفسية سيئة على الفرد من ضمنها تدهور الصحة النفسية .
ويواصل فيليب زيمباردو تقديم نصائحه للمصابين بالخجل الاجتماعي :
•- حاول أن تكتب رسالة إلى نفسك عندما تكون لديك مشاعر داخلية حول موضوع معين وتريد التعبير عنها ،وإذا لم تكون راغبا في الكتابة لا باس من استخدام آلة تسجيل واستمع للشريط أو أقرا الرسالة بعد الانتهاء من التسجيل أو الكتابة .
•- حاول أن تكسب الثقة بنفسك وبقدراتك من خلال كتابة نقاط ضعفك كما تراها في عمود خاص واكتب مقابل كل نقطة ضعف الصفة او المضادة لنقطة ضعفك.
مثال :
لا أثق بالآخرين -------------- أثق بنفسي
الآخرون يكرهونني ------------ أنا محبوب من الآخرين
الحياء من الإيمان ------------- يد الله مع الجماعة
•- بعد كتابة المشاعر المتعارضة ، حاول أن تفكر بنفسك وبسلوكك على أنك تتمتع بالمواصفات والمبادئ الصحية ( جهة اليسار ) .
•- حاول أن تتخيل مواقف سوف تسبب لك القلق والارتباك والإحراج لأنك خجول ، وحاول بالمقابل أن تفكر بما كنت ستفعله لو لم تكن خجولا واستمر يوميا على نفس المنوال ولمدة أسبوع وبعدها إذا واجهت على ارض الواقع موقفا طبق ما فكرت به .
•- ضع نفسك في الطابور سواء في مواقف الباصات او السوبر ماركت او مطعم او الدوائر الحكومية .
•- لا تنس أن تأخذ مكانك آخر الطابور وأبدا الحديث مع الذي أمامك أو خلفك بسؤال مناسب لموقف الطابور ومن ذلك السؤال اتبع شعار الحديث ذو شجون .
•- الخجل من الجنس الأخر طبيعي ولكن غير ضروري وكلا الجنسين يرغب بالحديث مع الأخر وكل ما هو مطلوب هو الشجاعة في المبادرة بالحديث وأسلوب المبادرة يعتمد على الموقف الاجتماعي ، فعلى مستوى الجامعة مثلا ...السؤال عن محاضرة أو كتاب معين مناسبا ، بينما السؤال عن تقرير أو حتى الوقت يكون مناسبا في أماكن العمل ، أو السؤال عن محلات معينة حتى ولو كنت تعرف مكانها وكيفية الوصول إليها .
•- احمل معك كتابا أو شيئا ملفتا للانتباه يثير فضول الكثيرين وكن جاهزا للرد على الاستفسارات أو ملاحظات الآخرين .
•- أهمية العلاج مشكلة الخجل الاجتماعي مبكرا :
أدرك هذا الأمر مبكرا قبل أن يستفحل ، ويصبح متأصلا صعب العلاج تدرج في مقابلة الآخرين والتحدث أمامهم بصوت مرتفع ، ويمكن أن تبدأ بمجموعة صغيرة ممن تعرفهم وتحضر كلمة قصيرة تحضيرا جيدا وتتدرب على إلقائها مسبقا ثم تلقيها عليهم وتكرر ذلك ، ومع كل مرة تزيد من عدد المستمعين لك حتى تزداد ثقتك بنفسك ويصبح الأمر شيئا طبيعيا بالنسبة لك .
•- يمكنك الاستفادة من برامج النفسية والسلوكية للتغلب على الخجل الاجتماعي وهي تجرى تحت إشراف مختص في هذا الأمر ولها نتائج باهرة .
•- عزز ثقتك بنفسك وبقدراتك .
•- تعلم المهارات التي تمنعك من الوقوع في الحرج في المواقف الطارئة .
•- مفتاح التغلب على الخجل الاجتماعي هو تحدي الأفكار الخاطئة التي تسيطر على الذهن عند التعرض للمواقف الاجتماعية فإذا تمكن الإنسان من تحدي تلك الأفكار والتغلب عليها فسوف يتصرف تلقائيا بصور طبيعية .
•- تذكر دائما : لا يمكن لأحد أن يحظى بالتألق واللمعان في كل حين.
الثقة بالنفس وحل مشكلة الخجل الاجتماعي:أن اكبر مشكلة تواجه الإنسان سواء كان مدربا أو محاضرا أو خطيبا مبتدئا هو عم الثقة بالنفس والتردد والخجل أمام المستمعين لذا يمكننا أن نوصي بالوصايا الخمسين التالية :
•- استعن بالله تعالى ،واخلص عملك له واسأله التوفيق والتيسير .
•- أقرا شيئا من كتاب الله تعالى قبل المثول بين يدي المشاركين .
•- صل ركعتين ثم ارفع يديك بالدعاء .
•- اطلب الدعاء من والديك .
•- استغفر الله من ذنوبك ومعاصيك .
•- تبرأ من حولك وقوتك والجأ إلى حول الله وقوته وتوكل عليه وحده .
•- حضر تحضيرا جيدا وأقرا كثيرا كل ما يخص موضوع البرنامج .
•- يمكنك عمل خريطة ذهنية ( Mind Mapping ).
•- رتب الموضوع ترتيبا منطقيا ومتسلسلا ليسهل تذكره .
•- تفهم فكرتك جيدا قبل أن تتحدث بها .
•- احفظ ما تريد قوله جيدا ، واحرص على تكراره كثيرا .
•- تمرن على ما تريد قوله ، وجرب عرضك له في بيتك ثم تعرف على أخطائك وحاول تلافيها أي ( اعمل بروفة ).
•- ابدأ الكلام بحمد الله والثناء عليه .
•- احرص على إعداد مقدمة مركزة وقوية ومحفوظة حفظا جيدا .
•- خاطب نفسك وأقنعها بالمقدرة والنجاح ، ولسوف تنجح بإذن الله تعالى.
•- كن طبيعيا ،وأحذر التكليف والتصنع.
•- كن أنت ، واستخدم كلماتك وعباراتك ولا تقلد كثيرا ،وإذا كان ولابد فقلد أفضل .
•- الموجود ثم طوره وحسنه .
•- حاول الارتجال ، وتجنب القراءة الكثيرة من ورقة أو مذكرة .
•- ضع أمامك رؤوس أقلام الموضوع .
•- أعط تركيزا خاصا للدقائق الخمس الأولى.
•- حسن مظهرك ،وطيب نفسك ، ورتب هندامك .
•- افحص كافة المعدات والأجهزة والمساعدات المرئية وتدرب على استعمالها .
•- توقع المشكلات الممكن حدوثها واستعد لها .
•- تدرب على التعامل مع الأسئلة الصعبة والرد عليها .
•- احرص على المبادرة والإقدام ،وكن شجاعا جريئا .
•- تحد نفسك وأرغمها على المجازفة وأقنعها إن المراتب العالية لا تتأتي إلا بالمجازفة والإقدام والمهمة والهمة العالية وخوض الصعاب .
•- وافق على بعض الخوف على أساس انه طبيعي وجيد .
•- ذكر نفسك بان كل رجل مشهور كان عرضة للخطأ فلا حرج من الإخفاق في الأمر .
•- تصور نفسك متحدثا جيدا .
•- اعتقد أن الجمهور في صفك .
•- تخيل أن الحضور لا يفهمون شيئا أو أفترض عدم معرفتهم تماما بالموضوع أو ضالة معلوماتهم في هذا الشان .
•- أقنع نفسك أن تبعات خوض هذا المضمار أخف وطأة من تبعات التراجع والتردد والرضا بالدون .
•- استشر أولي الخبرة والاختصاص فلعلك تجد عند بعضهم ما يثبت فؤادك ويقوي جنانك ويثير همتك .
•- تذكر دائما أننا نخطئ كثيرا عندما نعتقد أن الحضور يحصون حركاتنا إحصاءا دقيقا.
•- تدرج في التدريب والإلقاء والخطابة وابدأ في منتديات صغيرة ومع فئات قليلة ذات المستويات المحدودة .
•- إن استطعت أن لا تبدأ التدريب والإلقاء والخطابة أمام أناس تربطك وإياهم صلات وثيقة فافعل .
•- احضر دورة تدريب مدربين .
•- أمسك بجسم صلب ( عصا أو خشبه المنبر أو أطراف المنصة أو غير ذلك ) إن تيسر لك ذلك .
•- خذ نفسا عميقا ثم أخرج الهواء إخراجا هادئا لتهدا نفسك .
•- ابتسم ابتسامة خفيفة .
يقول( توماس غاري ) أخصائي اجتماعي من معهد الصحة الأمريكي ، ينصح بنزع غلالة الخجل الاجتماعي لتزداد الثقة بالنفس .
هنالك أساسيات لابد لنا التعرف عليها عن الثقة بالنفس من أين تبدأ ؟ إلى أي شيء تهدف ؟ كيف تموت ؟لابد أن نبدأ بجمع ما يمكننا جمعه عن هذه النفس من معلومات التي نريد ترقيتها إلى مصاف الأحسن الشخص الخجول هو معبر جيد عن إحساسه بالنقص تجاه الآخرين والخجول نفسه حسبما يقول توماس يعي جيدا وبصورة قاسية أن هذه الحالة غير مبررة في شيء كاستجواب مفاجئ من قبل إنسان مجهول أو التحدث أمام جمهور كبير ، وهذه الأمور العادية التي تصادف حياتنا دوما لن تثير عند الإنسان أي رد فعل غير طبيعي ، بيد ان الخجول تصيبه هكذا أمور والاضطراب ،وتشعره بعدم القدرة على ضبط النفس ومجريات الأمور.
لو أردت معرفة ما إذا كنت واثقا من نفسك أم لا ، ودرجة تلك الثقة ومداها والى أين يمكنها
أن توصلك وتصل بك اجر الاختبار التالي والذي أعدته الأخصائية النفسية(كاريسيا لوفينيش )
في كتابها ( متى نثق بأنفسنا ؟) وكل ما عليك هنا الإجابة بنعم أو لا :
فقرات الاختبار :
•1- الثقة بالنفس ، هي المفتاح للسيطرة على انفعالاتي وتصرفاتي .
•2- سأصل للنجاح في حال ما كانت الثقة بالنفس عنواني .
•3- في اجتماع عام بمكان عملي ، أكون أنا المتحدث الأول .
•4- عند اتخاذ أي قرار خاص ، يتعلق بي أو بعائلتي لا أتردد، وقراراتي حاسمة ونهائية .
•5- اشعر إن هناك عودة للاضطراب في داخلي ،كلما تواجدت في الاجتماعات الكبيرة .
•6- أنا راض عن كياني كمجموع ،وراض عن نفسي بشكل عام .
•7- الخجول ليس بإمكانه أن ينجح اجتماعيا إلا في حدود .
•8- أنا احتاج دوما إلى ساعات من التفكير لاسترجاع ما مر معي خلال اليوم من أحداث .
•9- أحيانا اشعر ،والمس إن الناس لا يقدرونني حق قدري .
•10- لدي قناعة راسخة بان كلمة تشجيع واحدة قد تغير كل شيء أمامي ،وكلمة محبطة قد تربكني .
تصحيح الاختبار :
وألان ضع نقطتين لكل إجابة نعم ، ونقطة واحدة لكل إجابة لا .
النتائج :
•- في حال ما كان مجموع نقاطك بين ( 17-20) نقطة ، فأنت إنسان واثق من نفسك جدا .
•- وفي حال ما كان مجموع نقاطك بين ( 12-16) نقطة ، فأنت إنسان واثق من نفسك في حدود إمكانياتك وتثق فيما تعرفه ، وتخاف مما لا تعرفه .
•- أما لو جمعت (10) نقاط أو اقل : فأنت بحاجة لتشجيع دائم من العائلة والأصحاب ، كي تخطو الخطوة الأولى نحو الثقة بمواهبك وإمكانياتك ، ابحث بداخلك جيدا لابد وان تجد بداخلك الكثير مما يدفعك للأمل .
أن معرفة الإنسان لقدر نفسه هي منبع ثقته بذاته من ثم لابد أن يتجنب الإنسان المبالغة في تقدير ذاته أو المبالغة في التقليل من شأنها ومعرفة الإنسان لقدر ذاته من خلال إيقاظ القوة التي بداخله واستغلالها استغلالا حسنا حتى يصل إلى النجاح ويصنع مستقبله .
العلاج بالأدوية :منذ فترة ليست بالقصيرة بدء إنتاج دواء جديد لعلاج الخجل الاجتماعي ، العلاج الجديد توصل إليه أحد العلماء اسمه ( جاتي برستون ) بعد أن اكتشف إن في المخ مادة اسمها
( باراتوني ) هي المسؤولة عن الثقة بالنفس والقادرة على مواجهة المواقف الصعبة ولقاء الغرباء والأجانب والتعامل مع الآخرين ، ويؤدي نقص هذه المادة إلى الرغبة في العزلة والانطواء والرهبة من المواقف الاجتماعية ويقول مخترع الدواء الجديد : إن كل الناس سيكونون اكثر شجاعة وإيجابية في هذا القرن بفعل هذا الدواء .