خافوكَ تبقى في القلوب مشاعلاً ....
بِدَمٍ فَديتَ ،وكنتَ رمحاً شامخاً
وعلى الدواعشِ قدْ صَبَبْتَ صواعقا
عَرَفَ العِدى مَنْ أنتَ في سوحِ الوَغى
وبأيِّ عزمٍ كنتَ تحيا واثقا
ولأجلِ هذا جاءَ حقدٌ هائلٌ :
بالغدرِ جاؤا ضِلَّةً وحرائقا
واليومَ ( جوكرهم ) يمزِّقُ صورةً
خافوكَ رمزاً ، عبقرياً ، صادقا
خافوكَ تبقى في القلوبِ مشاعلاً
خافوكَ تبقى، في الطريقِ، الصاعقا
مِنْ قبلُ قدْ قتلوا ، بغدرٍ ، (مسلماً)
ما أعجبَ التأريخَ يبقى حاذقا !
بِدَمِ الشهيدِ الأرضُ تحيا حُرَّةً
فالأرضُ حُبلى : عزّةً وحدائقا
#محسن_حسن_الموسوي