اللهُ أرحمُ بالعبادِ ....
ليس العراقُ ، كما يُظَنُّ ، فقيرا
أو بئرُ نفطٍ في غدٍ سَيَغورا
كنزُ العراقِ ، وإنْ تحوَّلَ منجماً
للطارئينَ ، غداً يكونُ أميرا
نحتاجُ عَقْلاً عبْقَرياً حازماً
ويَداً مُطهّرةً ، تعانقُ نورا
نحتاجُ تفعيلاً لخيرِ مواردٍ
اللهُ قد منحَ العراقَ وفورا
مَن كانَ في أفكارهِ يأسٌ فَقُلْ :
لا تبتئسْ ، واطردْ رؤىً وشرورا
لَلْخيرُ في أرضِ العراقِ مناهلٌ
جوّاً وبرّاً يحملُ التقديرا
مَن كانَ في عينِ الإلهِ فَحَسْبُهُ
واللهُ أكرمُ حيثُ يُعطي الخَيْرا
مَن يشتكي فقراً ويبكي قادماً
فاللهُ خيرٌ رازقاً وخبيرا
دعْ عنكَ مِن قَلَقِ السنينِ فإنما
رزقُ العوالِمِ لمْ يكنْ تقتيرا
اللهُ أرحمُ بالعبادِ ، وإنما
نشكوا العبادَ وقدْ تعدّوا الطُورا
#محسن_حسن_الموسوي