اشترك في الجيم .. زوجة تطلب الطلاق رعباً من زوجها
أقامت زوجة مصرية في أواخر العشرينات من عمرها تعمل موظفة بإحدى شركات القطاع الخاص، دعوى أمام محكمة الأسرة، طلبت فيها الحكم بتطليقها للضرر مع الاحتفاظ بكافة حقوقها القانونية المكفولة لها في حالة الحكم بالطلاق.
وأكدت الزوجة أمام خبراء تسوية النزاعات بمحكمة... الأسرة بالجيزة إن زوجها سيئ الطباع عنيف في كافة تصرفاته، منذ زواجهما قبل 4 سنوات وهي تحاول تجاوز الخلافات بينهما والتي كانت تزيد يوما بعد الآخر حتى بعد إنجابها طفلتهما الوحيدة واعتقادها أن الحال سينصلح وتتقارب وجهات النظر وتقل حدة الخلاف ولم تكن توقعاتها في محلها، بل أصبحت المشاكل عنوان حياتهما تزيد ولا تقل، وفقا للمصري اليوم.
وأضافت الزوجة في دعواها زوجي سيئ الظن وأمه وشقيقتيه يتدخلن في كل تفاصيل حياتنا هذا غير عدم انتظامه في العمل، فكل فترة يترك عمله ويقرر العمل في مجال آخر بحجة أنه ذو دخل أفضل، وعندما كنت أعلق على ذلك وأطلب منه الاستقرار في وظيفة محددة كان يثور في وجهي ويسبني ويتهمني بالجهل وأنني لا أريد مستويا معيشيا أفضل، فكانت خلافاتنا لا تنتهي.
ومنذ حوالي عام قرر زوجي الاشتراك في «جيم» لزيادة قوته البدنية وقال لي «أنا عايز أظبط جسمي شوية عشان لو ضايقتيني أتصرف معاكي». كنت أظنه في البداية مجرد مزاح ولكني بدأت أشعر بالخوف منه بعد كل خلاف أو مشادة بيننا، خاصة أنه أكثر من مرة في مشاداتنا كان يقول لي «لو ما إتعدلتيش هضربك ضربة تجيب أجلك».
خوفي منه بدأ يزيد وفي كل مرة يقول لي ذلك تنتابني حالة من القلق والترقب والرعب من تهوره وقيامه بضربي فعلا منفذًا تهديده. ووسط كل ما بيننا من خلافات وخوفي منه الذي أصبح وكأنه «مرض أصابني» لم أعد أتحمل حياتي معه وقررت الانفصال. وبعد طلبه تنازلي عن حقوقي وحقوق ابنتي فكرت في التوجه للمحكمة وإقامة دعوى طلاق للضرر.