نادية الجندي وعماد حمدي
حياة المشاهير وأسرارهم تستحوذ على اهتمام جمهورهم ومتابعيهم، رغبة في معرفة أدق التفاصيل عن حياتهم الخاصة حتى وإن كان الحدث قد وقع منذ سنوات طويلة.
ربما هذا هو ما تعرضت له الفنانة المصرية نادية الجندي، التي تحرص على مشاركة محبيها صورها وأنشطتها التي تقوم بها، من خلال نشرها عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
إلا أنها بين الحين والآخر تستقبل مجموعة من الاستفسارات التي تتعلق بالماضي، ولعل أبرزها ما وردها من سؤال حول حقيقة قيامها بالاستيلاء على أموال زوجها عماد حمدي.
وبدلا من تجاهل السؤال، قررت أن تعلق وترد على الرغم من صيغة السؤال التي كانت تضعها في موقف اتهام صريح، لتجيب قائلة إن كل هذه الأمور شائعات غير صحيحة، وسبق أن قمت بالرد عليها.
رد نادية الجندي
"قنوات كاذبة"
كما أكدت أن عماد حمدي كان بمثابة والدها وزوجها وشقيقها ووالد ابنها، ولا يمكن أن تسيء إليه في يوم من الأيام، وعلاقتهما كانت جيدة للغاية حتى وفاته، وبعد الطلاق عملا معا في أكثر من فيلم.
وطالبت متابعيها "بألا يلتفتوا إلى بعض قنوات اليوتيوب التي وصفتها بالكاذبة، وكذلك بعض الصفحات المتواجدة على مواقع التواصل الاجتماعي، التي تبحث عن التفاعل والمكسب السريع على حساب التشهير بالأشخاص".
فين المذكرات؟
كذلك، اعتبرت أن فقدان عماد حمدي لأمواله جاء بسبب مرضه والشيخوخة وقلة الأعمال التي شارك فيها قبل آخر عامين من وفاته، إضافة لإصابته بالاكتئاب الشديد، حينما توفي شقيقه التوأم عبد الرحمن الذي كان متعلقا به بشدة.
نادية الجندي وعماد حمدي
وردا على ما قيل عن كون الأمر ورد في مذكرات عماد حمدي، سألت نادية الجندي الشخص صاحب السؤال قائلة "فين المذكرات؟.. أنت شفتها بعينك؟"، مشيرة إلى أن عماد حمدي وقت الطلاق كان في صحة جيدة، وعملا معا في أكثر من فيلم بعدها، من بينها فيلم "الباطنية"، مطالبة الجميع بالانصياع للمنطق، وعدم تصديق كلام ليس له أساس من الصحة.