عمرو دياب
في عام 2004 أطلق عمرو دياب ألبوم "ليلي نهاري"، الذي كان واحدا من أنجح ألبومات الهضبة، وقدم فيه العديد من الأغنيات التي كان من أبرزها أغنية "يدق الباب".
تلك الأغنية التي كتبها الشاعر بهاء الدين محمد، وهو واحد ممن حققوا العديد من النجاحات الفنية بصحبة عمرو دياب لسنوات طويلة، وتعاونا معا في العديد من الأغنيات.
ليكشف الشاعر عن مفاجأة، تتمثل في انتهائه من كتابة جزء ثانٍ من أغنية "يدق الباب" وتحمل اسم "فتحت الباب"، وهو ما أعلن عنه عبر حساباته عبر السوشيال ميديا.
ورغم تفاعل الجمهور الكبير مع الكلمات التي ذكرها بهاء الدين محمد، وحماس بعض الملحنين وصناع الأغنية لمعرفة ما سيجري في الأغنية، وما الذي سيحدث حينما يقدمها عمرو دياب، إلا أن بهاء الدين محمد لم يعلن عن كون الأغنية مخصصة من أجل عمرو دياب، ولم يعلن أن الهضبة هو من سيقوم بغنائها، كما أنه لم ينفِ الأمر في التعليقات التي وردته، وتحدثت عن تقديم عمرو دياب للأغنية.
وربما تكون هذه المرة الأولى التي يقدم فيها جزءا ثانيا من أغنية، وهو الأمر الذي يحدث بعد مرور سنوات طويلة على إصدار الألبوم الأصلي الذي تضمن الأغنية الأولى.
رحلة طويلة عاشها الثنائي عمرو دياب وبهاء الدين محمد معا، حيث قدما أغنيات أبرزها "قالي الوداع" و "لو عشقاني" و "حبيبي يا عمري" و"ضحكت".
إلا أن خلافا وقع بينهما قبل سنوات بسبب أغنية قدمها الشاعر لعمرو دياب في عام 2008 وتحمل اسم "قال فاكرينك"، غير أن دياب لم يقدمها في أي ألبوم غنائي، وهو ما تسبب في غضب الشاعر، خاصة أن عمرو دياب كان يغنيها في حفلاته دائما.
قبل أن يقع الصلح بينهما ويعود عمرو دياب للتعاون مجددا مع بهاء الدين محمد في ألبومه "يا أنا يا لأ"، وضم وقتها أغنية "بتهزر" التي كتبها بهاء الدين محمد إلى ألبومه.