لمَ خَبئتني في جَيبِكَ ألمَثقوب؟.
لمَ خَبئتني في جَيبِكَ ألمَثقوب؟.
- لا احد يعلم ما اصابني اليوم، أنا مُنقسم تمامًا، جزء يقاوم وجزء ينهار، جزء يحن و جزء يصد، جزء ينتظر و جزء لا يُبالي.
أعرف رغبة الإنسان في أن يحول كل كلماته إلى صمت طويل، أن يكوّرها في حلقه كغصَّة لا تقال لأحد.
لا احد يهتم اذا انطفأت أو صرخت أو وقعت أو بكيت أو حتى جهشت في البكاء، لا أحد هنا يهتم بما يحصل لك.
مشكلة العشرينات من العُمر: أنك أصغر مِنْ أن تتحمل كل هذا الضغط الهائل من الدنيا وحدك، وأكبر مِنْ أنْ تعود باكيًا إلى والديك.
- أحمد خالد توفيق.
الكل يفتقد النسخة القديمة من نفسه رغم أنها كانت أضعف وأقل نُضجاً وأكثر غباءً.. لكنها كانت أكثر سعادة وراحة.. دائماً تبقى الطمأنينة أغلى شعور.
- أحمد خالد توفيق.
وَ في النهاية سَتقفُ وحيداً وتُفكر، هَل استَحق الأَمر كُل ذلِك؟
لا بأس بقليلٍ من الألم لتصبح شخصًا واعيًا وأكثر حكمة، الحكمة لوحدها قادرةٌ على إصلاح الكثير من الإختلالات كتفريغ محتواك العاطفي وتخديرك بالجديّة، الحكمة كبسولة إنسانية لا يضاهيها دواء فهي الدواء الوحيد القادر على إجهاض سلبياتك، ومحو أنبل العواطف!
لا تدع مشاعرك تُسجنك، لا تُقيد نفسك بسلاسل الغضب المكبوت، فالكلمات المُحبوسة كالقنابل المُدفونة، تنفجرُ في وقتٍ غير مُناسبٍ مُخلّفةً وراءها دمارًا وخرابًا. لا تسمح للغضب أن يُسيطر عليك، عبّر عن مشاعرك بحريةٍ ووضوحٍ، ولكن باحترامٍ ومسؤولية. بدلًا من اللجوء إلى الشتائم واللعنات، التي تُسمّم روحك وتُلوّث لسانك، حاول التعبير عن مشاعرك بطريقةٍ بناءةٍ، فلا تكن سجين مشاعرك.
احتاجُ قسطًا من الراحة مدتهُ، حدّ فناءِ العمر!.
_براء حسين.