الي أينَ يفر المرء ...؟
إن كان لحنٌ يبكيهِ إن كانت غمامةٌ من البؤسِ فوقَ صدرهِ كيف ينجو من ذكرياتهِ كيف له أن يكون بخير وفي صدره كل هذا الخراب ...
-
الي أينَ يفر المرء ...؟
إن كان لحنٌ يبكيهِ إن كانت غمامةٌ من البؤسِ فوقَ صدرهِ كيف ينجو من ذكرياتهِ كيف له أن يكون بخير وفي صدره كل هذا الخراب ...
-
- كانت تنهار دون أن يخدش بها شيء، تسقط دون أي إرتطام، تعاني بطريقة غريبة ، بطريقة لايعلمها احد بطريقة شنيعة بطريقة لم يلتفت لها أحد.
يا ربي ^_____^
.. ميالة كثير لهذي القضايا
"التفكير الكثير سوف يدمر مزاجك، تنفس واترك كل شيء يذهب."
- بنجامين فرانكلين
"مؤلم أن تسير بجانب الحائط مبتعدا عن المشاكل ؛ فيسقط عليك الحائط نفسه."
-
عندما كنت صغيراً ، كنت ألعب في أحد ازقة حيِّنا ، كنت ألعب بروح و حماس ، كنت أذكر ضحكتي ، كيف كانت تملئ ذاك الزقاق ، و الان مررت من جواره بعد عشرين عاماً ، كان يملؤه الضجيج فمكثتُ أنظر إليه ، كيف ينظرُ إليّ بتعجب ؟ كيف أنتقل كل ذاك الفراغ إلى صدري ؟ أين حماس طفولتي ؟ أين صوت ضحكتي ؟ أين ملامحي التي دائمًا ما أعتدت أن أجعلها بارزة كأنياب الليث ؟ كيف دار الزمان بي وجعلني أحمل في صدري فجوة كثقبٍ أسود يبتلع سعادتي ؟ كيف أصبحت مكتئبًا إلى هذا الحد ، طموحي عندما كنت طفلاً لماذا لا أشعر به ؟ عندما ناهزت العشرين من عمري - عشرون فقط - جعلت مني فتًا شاحب الوجه ، بارد الملامح ، روحه ميتة، و قدمه لا تقوى حتى على حمل ساقهِ ، عشرون فقط كانت بمثابة ألف عام ، جعلت مني شيئًا يشبه الجثث لكنه يمتلك عضلة ما زالت تنبض ، كساعة قديمة دفنت في تابوت عجوزاً مات باكيًا.
- مُصابون بأرق، الكوابيس، المظلمة، نحنُ الذين، أكلتِ اللهفةُ أعمارنا عبثًا، ولم نصحو إلا على ضياع العمر وانتهاء الفرص وفقدان الأحلام.
الي أينَ يفر المرء ...؟
إن كان لحنٌ يبكيهِ إن كانت غمامةٌ من البؤسِ فوقَ صدرهِ كيف ينجو من ذكرياتهِ كيف له أن يكون بخير وفي صدره كل هذا الخراب ...
-
أني عَلى حَافه السُقوط كُنت أظن أنك سَتسحبُني إليك لم أكن أظن وَلو ليومٍ واحدٍ أنك سَتدفعُني.
!!!