"
"مُشكِلتي أنَّنِي غَزيرةٌ ؛لا أعرفُ أن أضحكَ قليلًا أو أحبَّ قليلًا
مُشكِلتي أنَّنِي أنهَمِر و أعطِي من عُمقِي
أندَفعُ بكُلِّ ما فيَّ دونَ ترددٍ
مأساتي أنَّنِي لا أوازنُ بينَ سعادَتِي و حُزنِي ، ضِحكتِي و دَمعتِي
و لهذا أشعرُ بأنَّ كُلَّ لحظةٍ أتألمُ فيها هِي مَوتِي
و كُلَّ لحظةٍ أفرَحُ فيها بأنَّنِي في الجنة"
"
"تركت مساحيق التجميل
واعتزلت المرايا
من سيهتم غدًا
إذا أمسى هذا الوجه أحزن
من اليوم بكثير !"
"الإنسان يحتاج في نهاية اليوم إلى المنطق، إلى العاديّة والرتابة، إلى أربع حوائط آمنة وسرير نظيف، حيث يمكن للمرء أن يهضِم ما حدث له خارج غرفته".
“هذه المرّة، تركتُ جسدي ورائي، يبكي
في أشواكه القاتمة.
ما يزال،
في هذه العالم أشياء حسنة.
الغسق،
السمرة الطيبة
في أيدي النساء وهي تلمس الأرغفة.
روح الشجرة تشرع في التحرّك.
ألمسُ الأوراق.
أغمض عينيّ،
وأفكّرُ في الماء.”
أريدُ أن أعقد صداقة مع الحياة
الأشياء من حولي
أن أنسى تمامًا ماضيَّ المُظلم ،
أن أتعافى من الأذى
أريدُ أن أعيش كما لو أنني لم أؤذ أبدًا .
- مروى الأتربي.
"ولكنني واصلت
وأنا مُتعبة
واصلت
وأنا خائِفة
واصلت
وأنا وحيدة
واصلت
ولم يكُن لدّي من الرجاءات الكثير
سِوى أن لا أتعثر يومًا
في تعبٍ أخر، وخوفٍ أخر، ووِحدةٍ أُخرى".