في غيابي ستدركون باني الكلمة التي لا تموت والذكرى الخالدة في رؤوسكم
في غيابي ستدركون باني الكلمة التي لا تموت والذكرى الخالدة في رؤوسكم
- لكني كنت أخاف من السرعة التي تحدث بها الأشياء، كنت أخاف أن تصبح مشاعري تجاهك عادية، أن أستيقظ بقلب لا يحمل لك شيئًا.
الإستغباء وأنت تعلم بما يدور حولك متعة عظيمة .
"ياربّ .. إن أعطيتَني ما أطلب فبرحمتِك
وإن منعتَني فبِحكمتِك
وأنا على بابِك لا أبرحُ حتى ترضَى".
أيام المبالغة انتهت، فكرة أنك تبالغ في عطفك، حبّك، وِصالك، في عصبيتك، وفي حزنك حتى.. فكرة قديمة ما تمنحك غير الظلام. احنا في أيام العينِ بالعين، ضحكة مقابل ضحكة، حب مقابل حب، سؤال مقابل سؤال، تجاهل مقابل تجاهل. انتهى زمن الـ"كُن أفضل" تركنا الأفضليّة والمبالغة لكم، ومضينا بعزّتنا•
لستم ضحايا انتم تعيشون اختياراتكم فقط
اخَسر مَا تشَاء و لكنَ احَذر انَ تخَسر قلبَاً يحَاول أنَ يفَعل الكَثيّر مَن اجَلك فهَناك قَلوب لا تعَوض ابداً